عارضت باريس ولندن وبرلين، العقوبات الأمريكية على وزير الخارجية الإيرانية "محمد جواد ظريف"، مشددين على أهمية إبقاء جميع القنوات الدبلوماسية مفتوحة.
وعبرت وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس، عن قلقها، إزاء قرار الولايات المتحدة فرض عقوبات على وزير الخارجية الإيراني.
وأضافت في بيان أنها وبريطانيا وألمانيا، تعارض القرار الأمريكي الذي أعلن عنه الأربعاء.
وقالت الوزارة: "نعتبر أنه ينبغي إبقاء جميع القنوات الدبلوماسية مفتوحة، لا سيما وسط التوترات الشديدة".
من جهته، وعد الاتحاد الأوروبي بمواصلة العمل مع "ظريف" برغم العقوبات الأمريكية.
وقال "كارلوس مارتن رويز دي غورديولا" المتحدث باسم وزيرة خارجية الاتحاد "فريديريكا موغيريني": "نأسف لهذا القرار (...) ومن جانبنا سنواصل العمل مع ظريف بوصفه رأس الدبلوماسية الإيرانية نظرا لأهمية الإبقاء على القنوات الدبلوماسية".
وأدرجت وزارة الخزانة الأمريكية، الأربعاء، "ظريف"، على قائمة الشخصيات ذات التصنيف الخاص لدى إدارة مراقبة الأصول الأجنبية، ما يستدعي تجميد الأصول المملوكة له، ومنع الأمريكيين من التعامل معه.
وتبريرا لقرار الخزانة الأمريكية، قالت مسؤولة رفيعة من إدارة الرئيس "دونالد ترامب" إن "ظريف" ساعد في نقل "الأجندة المتهورة" للمرشد الأعلى للثورة الإيراني "علي خامنئي"، ويعتبر "متحدثا أساسيا" لنظام طهران.
وعلق "ظريف"، مساء الأربعاء، على القرار الأمريكي، بتوجيه رسالة شكر إلى الولايات المتحدة، قائلا عبر حسابه على "تويتر": "شكرا على اعتباركم إياي مثل هذا التهديد الكبير على أجندتكم".
