أعلن وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات؛ "أنور قرقاش"، الجمعة، أن بلاده اتفقت مع السعودية على استراتيجية المرحلة المقبلة في اليمن، مؤكدا أن عملية إعادة الانتشار في الحديدة كانت نتيجة حوار "موسع" داخل التحالف العربي.
وقال "قرقاش" في سلسلة تغريدات على "تويتر"، "مقال الأخ عبدالرحمن الراشد اليوم في غاية الأهمية في تناوله للمحاولات القطرية اليائسة تجاه التحالف السعودي الإماراتي، ولن ينجحوا في مرادهم أبدا. الموقف الإماراتي ثابت، والتنسيق مع السعودية الشقيقة في أفضل حالاته، وكم هو أفضل للدوحة حل أزمتها بدلا من تعميقها".
مقال الأخ عبدالرحمن الراشد اليوم في غاية الأهمية في تناوله للمحاولات القطرية اليائسة تجاه التحالف السعودي الإماراتي ولن ينجحوا في مرادهم ابدا، الموقف الإماراتي ثابت والتنسيق مع السعودية الشقيقة في افضل حالاته، وكم هو افضل للدوحة حلّ ازمتها بدلا من تعميقها.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) August 2, 2019
وأضاف "إعادة الانتشار في الحديدة حصيلة حوار موسع في التحالف، واتفقنا مع السعودية الشقيقة على استراتيجية المرحلة القادمة في اليمن. وفي الملف الإيراني موقفنا المشترك تفادي المواجهة وتغليب العمل السياسي، فيما تسعى الدوحة إلى الصيد في الماء العكر عبر تضخيم اجتماع روتيني".
اعادة الانتشار في الحديدة حصيلة حوار موسع في التحالف واتفقنا مع السعودية الشقيقة على استراتيجية المرحلة القادمة في اليمن، وفي الملف الإيراني موقفنا المشترك تفادي المواجهة وتغليب العمل السياسي، فيما تسعى الدوحة الى الصيد في الماء العكر عبر تضخيم اجتماع روتيني.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) August 2, 2019
وتابع "وأعود إلى طرح الأخ عبدالرحمن بأن أزمة قطر لم ترتبط حصريا بتوجه سياستها الخارجية، بل التدخل والإضرار بجيرانها، وهو ما يتكرر اليوم من دولة اختزلت نفسها إلى ظاهرة إعلامية، وفي تمويل عدم الاستقرار. ويبقى أن الشراكة السعودية الإماراتية صلبة وباقية وممتدة".
واعود الى طرح الاخ عبدالرحمن بأن أزمة قطر لم ترتبط حصريا بتوجه سياستها الخارجية بل التدخل والاضرار بجيرانها وهو ما يتكرر اليوم من دولة اختزلت نفسها الي ظاهرة إعلامية وفي تمويل عدم الاستقرار، ويبقى ان الشراكة السعودية الاماراتية صلبة وباقية وممتدة.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) August 2, 2019
وأعلنت الإمارات سحب نحو 75% من قواتها في اليمن، تحت مسمى "إعادة الانتشار"، في يوليو/تموز، وهو الأمر الذي فتح باب التكهنات حول وجود خلافات مع السعودية، لكن أبوظبي اعتبرت أن هذه الادعاءات عارية عن الصحة في أكثر من مناسبة.
وأثارت زيارة وفد خفر السواحل الإماراتي إلى العاصمة الإيرانية، طهران، قبل أيام قليلة، موجة من التكهنات حول التقارب بين أبوظبي وطهران، لكن الأولى أكدت أنه مجرد لقاء "روتيني" يجري للمرة السادسة.
والخميس،أعلنت طهران، توقيع مذكرة تفاهم مع الإمارات لتعزيز وترسيخ الأمن الحدودي بين البلدين.
وتنص على عقد اجتماعات منتظمة بين البلدين كل عام في طهران وأبوظبي، ومرة كل 6 أشهر في إحدى المناطق الحدودية بدعوة من الطرفين، وإذا تم اتخاذ قرار "حدودي طارئ" يتم التنسيق من خلال وسائل التواصل أو الاجتماعات الحضورية.