أخلت السلطات المصرية، معهد الأورام، في منطقة المنيل، وسط القاهرة، مع استمرار عمليات البحث عن ضحايا جراء الانفجار الذي وقع قرب المعهد في ساعة متأخرة من ليل الأحد.

وقالت وزيرة الصحة المصرية الدكتورة "هالة زايد"، إنه تم خلاء معهد الأورام بناء على طلب إدارته، وتم تحويل الحالات والمرضى وعددهم 43 حالة إلى معهد ناصر، ومستشفى السلام، والمنيرة.

وأضافت في تصريحات متلفزة، نقلتها قنوات مصرية، أن إجمالي الإصابات في الانفجار الذي وقع أمام المعهد 32 إصابة منها إصابات شديدة الخطورة.

وتمشط قوات تابعة لشرطة المسطحات المائية مياه النيل المواجه لمعهد الأورام، للبحث عن أي ضحايا آخرين.

ولقي 20 شخصا مصرعهم، وأصيب العشرات في انفجار ضخم هز معهد الأورام، وتسبب بتحطيم واجهات مبان محيطة بالمعهد، الذي يعد أشهر صرح متخصص بعلاج الأورام السرطانية في البلاد.

وفرضت قوات الشرطة طوقا أمنيا في محيط المعهد، وسط جهود مكثفة للتحفظ على كاميرات المراقبة في المنطقة المحيطة بالمعهد، وتفريغها لكشف أسباب الانفجار.

وأوردت وسائل إعلام مصرية أن الانفجار كان عنيفا لدرجة أن أشلاء بعض الضحايا تطايرت في نهر النيل، الذي يطل عليه المعهد.

وهناك تضارب بشأن سبب الانفجار، بعد إعلان مصادر أمنية أن تسرب أكسجين من اسطوانات الغاز المتواجدة بالمعهد، هو السبب، بينما أفاد مدير المعهد الدكتور "حاتم أبو القاسم"، بأن الانفجار حدث خارج مبنى المعهد وليس داخله، مشيرا إلى أن سيارة انفجرت في محيط المعهد، بعد حادث تصادم.