أطلق ناشطون بعضهم قطريون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي للتضامن مع الإيغوري "عبدالحكيم يوسف"، البالغ من العمر 53 عاماً، والذي وصل إلى مطار حمد الدولي في الدوحة، السبت، بعد أن جرى توقيفه أثناء محاولته الوصول إلى البوسنة قادماً من باكستان، لينقل إلى مطار حمد الدولي، تمهيداً لترحيله إلى الصين.
وأطلق ناشطون عبر "تويتر" وسم #لا_لترحيل_ابليكيم_يوسف، وطالبوا السلطات القطرية بمنح "يوسف" حق اللجوء السياسي، أو ترحيله إلى وجهة أخرى غير الصين، حيث سيكون مصيره الاعتقال والتعذيب، حسب تعبيرهم.
وبحسب تقارير إعلامية، فقد أعلن المدير التنفيذي لـ"هيومن رايتس ووتش"، "كينيث روث"، أن السلطات القطرية توقفت عن ترحيل "عبدالحكيم يوسف" إلى الصين، والذي كان مقرراً صباح الأحد، مضيفاً أن الحكومة أخّرت إرساله ولم تُصدر قراراً نهائياً بحقه.
وطالب المتفاعلون مع قضيته بإلغاء الترحيل برمته ومنحه اللجوء السياسي في قطر.
وفي هذا السياق، اعتبر الكثيرون أن ترحيل الناشط الإيغوري لا يليق بقطر على وجه الخصوص لأنها تحمل لقب "كعبة المضيوم" أي قبلة المظلوم.
وكان "يوسف" قد نشر رسالة مصورة عبر الهاتف المحمول يطلب المساعدة خوفاً من الترحيل إلى الصين.
وقال في شريط فيديو ترجمه ناشطون ونشروه السبت: "أنا محتجز حالياً في مطار الدوحة، على وشك أن يتم ترحيلي إلى بكين، الصين. أحتاج إلى مساعدة العالم".
يشار إلى أن أمير قطر الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني"، أصدر في سبتمبر/أيلول الماضي، قانون اللجوء السياسي، وحدد 5 فئات لها الحق في طلب اللجوء السياسي، وهي المدافعون عن حقوق الإنسان الذين يتعرضون للملاحقة والتهديد بالاعتقال أو السجن أو التعذيب بسبب مواقفهم ضد انتهاكات حقوق الإنسان، أو الذين فروا بسبب أحكام صدرت بحقهم جراء هذا الموقف.
هذا بالإضافة إلى مراسلي ومندوبي وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة الذين يعملون على توثيق وتصوير الوقائع والأفعال التي تشكل جرائم حرب وجرائم ضدّ الإنسانية ويتعرّضون للملاحقة والتهديد بسبب عملهم. ثم الأشخاص الذين ينتمون لأحزاب سياسية أو طوائف دينية أو أقليات إثنية ويكونون عرضة للملاحقة أو الاضطهاد بسبب هذا الانتماء.
بالإضافة إلى الكتاب والباحثين الذين يعبرون عن آرائهم في الصحف والمجلات أو المدونات الإلكترونية ويتعرضون للملاحقة والتهديد بسبب ذلك.
وتشمل الفئة الخامسة المسؤولين الحكوميين السابقين أو الحاليين المعارضين لحكوماتهم أو المنشقين عنها، ويخشون التعرض للملاحقة والتهديد بسبب ذلك.
إلى قطر حكومة وشعبا
— سياسي شرعي (@ok1aj) August 4, 2019
لا يجوز شرعًا تسليم هذا المسلم إلى الصين، وقد دلّت النصوص الشرعية على وجوب تحرير المسلم الأسير من أَسْر أعدائه من الكفار، فكيف نُبِيح تسليمه لهم؟#لا_لترحيل_ابليكيم_يوسف #SaveAblikimYusuf
رجل من الأويغور هرب من الاضطهاد الديني ضد المسلمين في الصين لطلب اللجوء السياسي، والحماية، إلا أن كل من باكستان والبوسنه رفضتا استقباله، والآن يتواجد هذا الرجل في قطر وهو على وشك ترحيله إلى الصين! #لا_لترحيل_ابليكيم_يوسف شاركوا في هذا الوسم حتى نستطيع الضغط باتجاه عدم ترحيله. https://t.co/1asjxbzrwU
— مريم الهاجري (@MariamA1Hajri) August 3, 2019
نرجو من إدارة حقوق الإنسان بوزارة الداخلية التدخل العاجل لحماية ابليكيم يوسف من العنف والاضطهاد الذي سيلحق به حال إعادته إلى موطنه @MOI_Qatar #لا_لترحيل_ابليكيم_يوسف
— آمنه المري (@_amna5) August 3, 2019
Abulikemu Yusufu, 53, was stopped trying to enter Europe via Bosnia on July 31 and returned to Doha's Hamad International Airport where he was told he would be deported to China despite grave fears for his safety. #IndianarmyinKashmir#PoliceMartyrsDay#SundayThoughts
— hina171Khan (@Hina171K) August 4, 2019
Muslims pic.twitter.com/RuzNb2fjen