دعم سوري لعملية تركية بمنطقة شرق الفرات

الثلاثاء 6 أغسطس 2019 01:15 ص

أبدى قادة من مقاتلي المعارضة السورية، استعدادهم للانضمام للقوات التركية، في هجوم محتمل لاستعادة السيطرة على بلدات وقرى يغلب على سكانها العرب، وتخضع لسيطرة قوات يقودها الأكراد، في شمال شرقي سوريا.

وقال متحدث باسم الجيش الوطني السوري، وهو جماعة معارضة مسلحة مدعومة من تركيا، إن قوة قوامها 14 ألفا مستعدة لبدء حملة ضد وحدات حماية الشعب الكردية التي تسيطر على مساحات شاسعة في شمال شرق سوريا.

وأضاف الرائد "يوسف حمود"، الإثنين: "هناك أكثر من 14 ألف مقاتل جاهزين من الجيش الوطني لخوض أعمال قتالية في منطقة شرق الفرات إلى جانب القوات التركية".

وتهدف الحملة التي تقودها تركيا، والتي تأجلت لشهور بسبب مقاومة واشنطن، إلى طرد وحدات حماية الشعب الكردية من البلدات الحدودية في محافظتي الرقة والحسكة.

ويوجد الآن في تركيا وفي الشمال الغربي الخاضع لسيطرة المعارضة مئات الآلاف من اللاجئين الذين فروا أثناء الصراع من هذه المناطق.

ويتهم زعماء القبائل وجماعات مدافعة عن حقوق الإنسان، القوات الكردية بمنع عرب كثيرين من العودة إلى ديارهم السابقة، التي يقولون إنها صُودرت وهُدمت، وهو ما تنفيه قوات سوريا الديمقراطية.

وقال "حمود": "الهدف إنهاء مشروع القوى الإرهابية الانفصالية ووقف مشروع التغيير الديموغرافي للسكان وإعادة النازحين من مختلف المكونات الذين نزحوا من مناطقهم تحت الإرهاب الممارس من حزب الاتحاد الديمقراطي وإعادتهم إلى مناطقهم الأساسية".

وبدعم من الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع الماضية، انتزعت قوات سوريا الديمقراطية السيطرة على مساحات واسعة بشمال شرق سوريا من تنظيم "الدولة الإسلامية".

لكن السكان وشيوخ القبائل يقولون إن الاستياء من حكم قوات سوريا الديمقراطية في شرق سوريا قد زاد وسط السكان الذين يغلب عليهم العرب وإن كثيرين منهم يعترضون على التجنيد الإجباري للشبان والتمييز على مستوى القيادة.

وينفي قادة وحدات حماية الشعب الكردية ممارسة أي تمييز ويقولون إنهم يسعون لتدارك قمع حزب البعث العربي السوري لحقوقهم القومية على مدى عقود.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

انسحاب أمريكي من شرق الفرات شرق نهر الفرات الجيش التركي فصائل المعارضة السورية

شيخ قبيلة الجبور: عودة مميزة للعلاقات السعودية السورية