رغم مواقف الإمارات السلبية.. نشطاء يؤكدون: معتقلو الإمارات مع غزة

الاثنين 21 يوليو 2014 09:07 ص

الخليج الجديد

تداول ناشطون إماراتيون مواقف معتقلي الإمارات، أو المبعدين عنها، على خلفية دعمهم للقضية الفلسطينية، ومناهضتهم للحكومات العربية الداعمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي وممارساتها. 

ودشن  النشطاء وسما عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تحت اسم «#معتقلي_الإمارات_مع_غزة»، أكدوا خلاله تضامن معتقلي الإمارات مع القضية الفلسطينية، وبذلهم العديد من الجهود والفعاليات لنصرتها، مؤكدين أن جهاز الامن سحب جنسيات بعضهم بسبب دعمهم لغزة.

واستهجن حساب «شؤون إماراتية» سياسة النظام في البلاد باعتقال الداعمين للقضية الفلسطينية قائلا: «معتقلي الإمارات يعلنون تضامنهم مع أهل غزة في حين أن حكومة الإمارات التي تعتقلهم تدعم إسرائيل».

ويقول ابن المعتقل الإماراتي «حسن الجابري»: «أتذكر أن مدارس الدولة كانت تقوم بحملات للتبرع في السابق فتعلقنا بفلسطين لكن الآن تغير كل شيء بعد شيطنة المقاومة»، فيما أضاف آخر: «لازلت أذكر آخر خطبة خطبها الدكتور علي الحمادي في مسجد الحساوي في عجمان في الانتفاضة الثانية والتي أوقف بعدها! سحبت جناسي الأحرار ومنهم الدكتور علي الحمادي والشيخ محمد الصديق لأنهم يدعمون غزة!».

من جانبه، أوضح حساب «الإمارات الآن» المعني بالحقوق والحريات فى الإمارات خلال مشاركته عبر الوسم: «أبناء #الإمارات منذ نعومة أضافرنا تشرّبنا حب القدس وعشق فلسطين وأنها قضيتنا المركزية ونعتقد ذلك ديناً لاموقفا سياسيا، #معتقلي_الإمارات_مع_غزة تشهد لهم الوقفات التضامنية وأرامل غزة وأيتامها ومساجدها.. أياديهم البيضاء لها في كل بيت قنديل».

وأكد حساب «متضامنون» الداعم لحقوق الإنسان فى الإمارات: «قضية الأقصى وفلسطين كانت قضية أولوية عند دعاة الإصلاح .. تعرضوا للمضايقات من أجلها ومن أجل الدعوة ..ثم كان الاعتقال»، مضيفا: «لا يمثلنا ولا يشرفنا أي موقف مضاد لقضية فلسطين وغزة ..ونعاهد الله أن نبقى -رغم الاعتقال والتعذيب- داعمين ومناصرين. الإمارات وشعبها متابعون للقضية الفلسطينية ومتضامنون معها وما نراه اليوم من مواقف مخزية هو أمر دخيل ومخزي في مجتمعنا».

أما حساب «المواطنون السبعة»، المعني بمتابعة أخبار النشطاء السبعة الذين تم سحب جنسياتهم على خلفية ممارساتهم السياسية في الإمارات، فيقول: «غزة كانت ولازالت في نبض قلوب شباب الإصلاح وأحرار الإمارات المعتقلين لنصرتهم لقضايا الأمة. كانت التضييقات ضد نصرة غزة هي الطابع العام الذي يمارس ضد شباب الإصلاح خلال تضامنهم مع غزة مادياً ومعنوياً. فكم هي الندوات المهرجانات التي كانت لجمع التبرعات لغزة منع الأمن قيامها بأسباب واهية».

وتابع  موجها رسالة لأهالي المعتقلين قال فيها: «يا أهالي المعتقلين أخرجوا صور معتقليكم وهم يشاركون في نصرة قضية فلسطين حتى يعلم العالم شرف ونقاء أحرار الإمارات»

واستنكر حساب «أقلام حرة» مواقف الإمارات تجاه غزة قائلا: «إمام يدعو لاهله غزة فيطرد .. ومعتقلي الامارات يساعدون اهل غزة فيعتقلون ،، الخلاصة .. هذا حال من يحب غزة! ».

يُشار إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية كانت قد أفصحت في وقت سابق، نقلا عن مصادر أمنية وسياسية مطلعة في العاصمة الاماراتية أبو ظبي، بعضا من التفاصيل التي قالت إنها تتعلق بآخر الاتصالات السرية بين أبو ظبي وتل أبيب، مشيرة إلى أن الامارات على علم مسبق بالعدوان الإسرائيلي المتواصل منذ أيام على قطاع غزة.

وبحسب ما ذكرته القناة الثانية على موقعها الالكتروني فإن اجتماعا سريا جرى الشهر الماضي في باريس جمع وزير الخارجية الإماراتي «عبد الله بن زايد»، ونظيره الإسرائيلي «أفيغدور ليبرمان»، لبحث خطط خاصة من أجل القضاء على حركة حماس في قطاع غزة،  وأيدت حدوثها، أملا في إسقاط حماس، وذلك لارتباطها بجماعة الاخوان المسلمين.  وذلك بتمويل من الدولة العربية.

  كلمات مفتاحية

حملة جديدة لفضح انتهاكات جهاز الأمن في السجون الإماراتية