كشف الأمين العام للأمم المتحدة، "أنطونيو غوتيريش"، عن حجم الأموال التي يمتكلها تنظيم "الدولة الإسلامية"، بعد أن فقد كثير من الأراضي في العراق وسوريا.

وأوضح "غوتيريش" أن التنظيم لا يزال يمتلك قرابة 300 مليون دولار، في الوقت الذي لا يحتاج فيه للإنفاق على أراض تحت سيطرته، بعد أن فقدها جميعا. وفق "سي تي في نيوز".

وذكر في التقرير، الذي قدم إلى مجلس الأمن حول التهديد الذي يمثله التنظيم، الإثنين، أن انخفاض وتيرة الهجمات التي يشنها التنظيم المسلح "قد يكون مؤقتاً".

وقال إنه "في حين أنهت خسارة الأراضي قدرة تنظيم الدولة الإسلامية على زيادة موارده عبر حقول النفط وعمل السكان المحليين، فإنه قادر على توجيه الأموال لدعم الأعمال الإرهابية داخل العراق وسوريا والخارج".

 ولفت إلى أن "شركات تحويل الأموال غير الرسمية هي الطريقة الأكثر شيوعًا"، في تداول الأموال لدعم "الأعمال الإرهابية".

وأشار إلى أن "الآثار المنهوبة من العراق قد تكون مصدر دخل آخر للتنظيم. حيث قال العائدون من مناطق الصراع إن هناك وحدة خاصة مسؤولة عن بيع هذه الأشياء".

وتابع "تفاصيل الآثار المتداولة، والموقع الحالي لأي آثار مخزنة يتم تقييمها على أنها معروفة فقط لقادة تنظيم الدولة الإسلامية".

لكن الأمين العام قال إن "تنظيم الدولة الإسلامية يشجع أيضاً زيادة الاكتفاء الذاتي المالي، عبر شبكة من المؤيدين والشركات التابعة له في أماكن أخرى في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا".

وفي ديسمبر/ كانون الأول 2017، أعلن العراق تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم "الدولة الإسلامية"، بعد نحو 3 سنوات ونصف من المواجهات مع التنظيم، الذي احتل نحو ثلث البلاد، معلنا إقامة ما أسماها "الخلافة الإسلامية".