كشف رئيس اللجنة السياسية بالمجلس العسكري الانتقالي في السودان "شمس الدين كباشي"، الثلاثاء، عن أبرز الحضور المتوقع مشاركتهم في حفل التوقيع النهائي على الاتفاق بين المجلس و"قوى إعلان الحرية والتغيير" قائدة الحراك الاحتجاجي.

وصباح الأحد، وقع كل من نائب رئيس المجلس العسكري "محمد حمدان دقلو" (حميدتي)، و"أحمد الربيع" عن "قوى إعلان الحرية والتغيير"، بالأحرف الأولى على وثيقة الإعلان الدستوري.‎

واتفق الفرقاء السودانيون على جدول زمني للمرحلة الانتقالية في البلاد، تشمل تعيين مجلس سيادة ليحل محل المجلس العسكري.

ووفق ما اتفق عليه المجلس العسكري والحرية والتغيير في "الإعلان الدستوري"، تصل المرحلة الانتقالية إلى 39 شهرا، تنتهي بالانتخابات.

وقال "كباشي"، في تصريحات أوردتها صحيفة "التيار" المحلية، إن وزارة الخارجية تعمل على إرسال الدعوات قبل الخميس المقبل"، مفيدا بأن "قائمة الدعوات تشمل الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش"، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي "موسى فكي"، ورئيس الوزراء الأثيوبي "آبي أحمد علي".

وستشمل القائمة أيضا رئيس جنوب السودان "سلفاكير ميارديت"، والرئيس الأريتري "أسياسي أفورقي" والرئيس التشادي "إدريس ديبي" والرئيس الأوغندي "يوري موسفيني" والرئيس الكيني "أوهورا كينياتا" والرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي".

وذكر "كباشي" أنه سيتم توجيه دعوات أيضا لوزراء خارجية كل من السعودية والإمارات والكويت، لافتا إلى أنه "سيتم نقل الاحتفالات عبر شاشات إلى الساحات الشعبية وبعض الميادين بالأحياء التي تحمل دلالات للثوار".

ولفت إلى أن "هناك مشاورات بين المجلس العسكري والحرية والتغيير حول هذا اليوم، وأن هناك الكثير من اللجان أهمها اللجنة الأمنية التي تعمل على تأمين مكان الاحتفال وتواجد الرؤساء".

ويشهد السودان اضطرابات متواصلة منذ أن عزلت قيادة الجيش في 11 أبريل/نيسان الماضي "عمر البشير" من الرئاسة (1989-2019)، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.