أعلن الأمن المصري، الخميس، تصفية 8 أشخاص، بالقرب من قصر الباسل بمركز أطسا، بمحافظة الفيوم، جنوب غرب العاصمة القاهرة.

وزعمت مصادر أمنية، سقوط القتلى في "اشتباكات"، صباح الخميس، أثناء مداهمة قوات الأمن لأحد الأوكار، دون تعرض قوة المداهمة لأية خسائر.

ووصفت المصادر، القتلى بأنهم "إرهابيون"، دون تحديد هوياتهم، أو القضايا المطلوبون على ذمتها.

وتم نقل الجثامين إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام.

ويأتي الحادث بعد يومين فقط من اتهام "الداخلية المصرية" لحركة "حسم" المناوئة للانقلاب العسكري، بالمسؤولية عن التفجير الذي وقع قرب معهد الأورام، وسط القاهرة، الأحد الماضي، وراح ضحيته 22 قتيلا، ونحو 50 جريحا.

وفي بيان لها، نفت "حسم" أي صلة لها بالتفجير الذي وصفته بـ"الحادث المؤلم"، مؤكدة على نهج الحركة الثابت في صيانة دماء المصريين والتشديد على عصمتها".

وفي بيان حمل شعار "عزاء ومواساة"، قالت الحركة، إنها "تعزي ذوي الضحايا والمصريين جميعا بهذا المصاب الكبير".

وتصنف السلطات المصرية "حسم" باعتبارها تنظيما إرهابيا تابعا لجماعة الإخوان المسلمين، وهو ما تنفيه الجماعة.

وعادة ما يصف الأمن المصري، عمليات التصفية التي يقوم بها، بأنها "اشتباكات" ويتضح لاحقا أن الضحايا من المختفين قسريا.