أعلنت "الداخلية" المصرية، الخميس، هوية منفذ حادث التفجير قبالة معهد الأورام، وسط القاهرة، الأحد الماضي، الذي راح ضحيته 22 قتيلا.

وقالت الوزارة، في بيان، إن "الإرهابي عبدالرحمن خالد محمود عضو حركة حسم الإرهابية هو منفذ حادث معهد الأورام".

وأضافت أن المذكور من المطلوبين على ذمة إحدى القضايا، والمعروفة بـ"طلائع حسم"، مشيرة إلى أن التعرف على الجثة تم عبر مضاهاة البصمة الوراثية الموجودة من أشلاء الضحايا، وفق صحف مصرية.

وجاء بيان الوزارة عقب إعلانها عن تصفية 8 أشخاص بنطاق محافظة الفيوم (وسط)، دون الكشف عن هوياتهم.

واتهمت الوزارة، القتلى، بالتورط في حادث التفجير بمحيط معهد الأورام بمنطقة المنيل، بواسطة سيارة مفخخة، مُبلَّغ بسرقتها من محافظة المنوفية (دلتا النيل) منذ بضعة أشهر.

ولم تكشف الوزارة، عن طبيعة علاقة القتلى الثمانية بالتفجير، أو هوياتهم، وما إذا كانوا مطلوبين على ذمة قضايا أم لا. 

ومن آن لآخر، يعلن الأمن المصري، عن تصفية العشرات، بدعوى قوع "اشتباكات" لا تسفر عادة عن خسائر في صفوفه، كما لا يتم الإبقاء على جرحى للتحقيق معهم، وكشف خلايا التنظيم.

وتنفي "حسم" أي صلة لها بالتفجير الذي وصفته بـ"الحادث المؤلم"، مؤكدة على نهج الحركة الثابت في صيانة دماء المصريين والتشديد على عصمتها.

وتصنف السلطات المصرية "حسم" باعتبارها تنظيما إرهابيا تابعا لجماعة الإخوان المسلمين، وهو ما تنفيه الجماعة.