لوبي الأسلحة القوي بأمريكا يعارض تعزيز الرقابة على مبيعاتها

الجمعة 9 أغسطس 2019 09:16 ص

أعلن لوبي الأسلحة القوي في الولايات المتحدة، الخميس، معارضته لإصلاحات تهدف إلى تعزيز الرقابة على مبيعات السلاح.

وطالبت بتلك الإصلاحات جهات عدة عقب عمليتي إطلاق نار شهدتهما ولايات أمريكية نهاية الأسبوع الماضي.

وكشفت صحيفة "واشنطن بوست" أن رئيس "الجمعية الوطنية للبنادق"، "واين لابيير" اجتمع الثلاثاء مع الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لتذكيره بأن قاعدة مؤيديه لا تؤيد تلك الإصلاحات التي يناقشها أعضاء في  الكونغرس.

وقال "لابيير" على "تويتر" عقب تلك ذلك اللقاء: "لا أحب مناقشة محادثاتي الشخصية مع الرئيس ترامب أو أي شخص آخر".

وأضاف: "لكن يمكنني أن أؤكد أنّ الجمعية الوطنية للبنادق تُعارض أيّ قانون ينتهك بشكل غير عادل حقوق المواطنين الشرفاء".

وأردف أن "هناك حقيقة مزعجة: المقترحات التي تتم مناقشتها ما كانت لتمنع المآسي المروعة في إل باسو ودايتون".

وتعد مسألة حق امتلاك وحمل الأسلحة من المسائل الخلافية في الولايات المتحدة الأمريكية بين الجمهوريين والديمقراطيين، فبينما يدافع الجمهوريون عن ذلك المبدأ باعتباره من القواعد التي أرسى عليها الآباء المؤسسون النظام في أمريكا، يطالب الديمقراطيون بتشديد الرقابة وتنظيم ذلك الحق.

وتختلف القوانين من ولاية لأخرى في مسألة حمل الأسلحة في أمريكا، لكن الديمقراطيين يريدون قوانين فيدرالية أكثر صرامة، وهو ما يعارضه الجمهوريون.

وإجمالا، تشير التقديرات إلى أن أكثر من نصف المسدسات التي تصنع في العالم كله، أي ما يزيد على 50% من تلك المسدسات تصنع في أمريكا، حيث يجري صنع مسدس في أمريكا في كل 10 ثوان.

ويحمل مليون أمريكي سلاحهم معهم بشكل دائم خلال اليوم، بينما يحتفظ مليونا أمريكي بسلاح في سياراتهم.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

إطلاق نار إطلاق النار شركات السلاح الأمريكية

مقتل 20 وإصابة 40 بإطلاق نار في تكساس الأمريكية

مبيعات الأسلحة الأمريكية.. إدمان يتجاوز عصر ترامب

معهد ستوكهولم: ارتفاع مبيعات الأسلحة في العالم بنسبة 5%