عين الرئيس الموريتاني، "محمد ولد الشيخ الغزواني"، الخميس أعضاء أول حكومة له منذ توليه للحكم في موريتانيا، بينهم 5 سيدات.

واحتفظ "الغزواني" بحسب وكالة "الأخبار" الموريتانية، في التشكيل الجديدبـ 5 وزراء من حكومة الرئيس السابق، "محمد ولد عبدالعزيز" هم وزراء الخارجية، والتعليم العالي، والمياه، والبترول والمعادن، كما آلت حقيبة الصيد البحري إلى أحد وزراء التشكيلة السابقة.

واستلم ملف الدفاع في الحكومة الجديدة النائب السابق لقائد أركان الجيش السابق الفريق "حننا ولد سيدي"، قادما من رئاسة أركان القوات المشتركة لبلدان الساحل الخمسة.

كما أسند "الغزواني" خمس حقائب وزارية لسيدات، وتكون المرأة الموريتانية بذلك قد استحوذت على نسبة 18% من الحقائب، وهي تقل عن تمثيلها في آخر حكومة للرئيس السابق، حيث شغلت "خديجة بنت بوكه"، منصب وزيرة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، فيما شغلت "الناها بنت مكناس"، وزيرة المياه والصرف الصحي.

وتولت "ننا كان"، وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة، كما تولت "مريم بكاي"، وزارة البيئة والتنمية المستدامة، وكذلك "كمبا با" شغلت منصب، وزيرة مستشارة برئاسة الجمهورية.

ومساء السبت الماضي، أصدر الرئيس الموريتاني، مرسوما بتعيين "إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا" رئيسا للوزراء، وكلفه بتشكيل الحكومة خلفا لرئيس الوزراء المستقيل "محمد سالم ولد البشير".

وتسلم "الغزواني" حكم موريتانيا خلفاً لـ"ولد عبدالعزيز"، الذي وصل إلى الحكم عقب انقلاب عسكري، عام 2008، وأمضى ولايتين لمدة 10 سنوات.

وشهدت موريتانيا، في 22 يونيو/حزيران الماضي، انتخابات رئاسية فاز فيها مرشح السلطة، وزير الدفاع السابق، "محمد ولد الغزواني"، بنسبة 52%.

ويمثل تنصيب "الغزواني" حدثا بارزا في الحياة السياسية للبلاد، كخطوة هي الأولى من نوعها تنتقل فيها السلطة بين رئيسين منتخبين، وتتم في حضور المدعوين الوطنيين من الشخصيات السياسية والعسكرية في موريتانيا، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في البلاد، إلى جانب الشخصيات الاعتبارية، ورؤساء الأحزاب وممثلي هيئات المجتمع المدني.