أعلن النادي الأهلي المصري، فشل انتقال مهاجمه "عمر جمال"، إلى صفوف نادي الصفاقسي التونسي، بسبب وجوده ضمن المستدعين إلى التجنيد في مصر.
وأوضح مستشار التعاقدات في النادي الأهلي، "عدلي القيعي" أن: "عمرو جمال قبل السفر إلى تونس طُلب للتجنيد وكان معه تصريح سفر لمدة يومين، فقرر أن ينهي إجراءات انضمامه للصفاقسي ثم يعود، لم يدرك أن التجنيد يعني ضرورة عدم سفره".
وأضاف: "شقيقه تحدث معي أكثر من مرة وأخبرته أن مشكلته لا يجوز حلها وهو بعيد عن مصر، لا أحد يملك حل هذا الأمر إلا أصحاب الشأن".
وتابع: "اللاعب أدرك ضرورة عودته، وأعتقد أنه بات مجندا الآن، لابد أن يتفهم الجانب التونسي أننا لا نملك الحل".
وقال "القيعي:" "حل مشكلة اللاعب الطبيعية والمنطقية أن يلعب لطلائع الجيش".
وأوضح: "سفره إلى تونس كان عدم فهم واستهانة بموقف تجنيده، الأهلي لا يمانع لعبه لطلائع الجيش بشرط تسوية الوضع مع الصفاقسي".
وأتم: "إذا أراد عمرو جمال أن يلعب الكرة فالحل انضمامه لطلائع الجيش، نحن كنا فعّلنا تجديد تعاقده بشرط إعارته للصفاقسي لكنه لم يتعامل مع موقف تجنيده بالوعي الكافي، وأعتقد أن بإمكانه إنهاء الأمور من هناك".
وبدوره، أصدر الصفاقسي بيانا رسميا قال فيه: "تعلم الهيئة المديرة للنادي الرياضي صفاقسي أن الأخبار التي تروج حول فسخ الارتباط مع اللاعب المصري لا أساس لها من الصحة و أن النادي احتراما للوائح الفيفا وقوانين اللعبة تحصل عبر الفيفا و الجامعة التونسية لكرة القدم على التأهيل القانوني النهائي للاعب عمرو جمال و استخرج له أجازة لاعب محترف".
وأضاف: "كما تؤكد الهيئة المديرة اعتزامها دفع شرط الشراء في أقرب فرصة طبقا لموجبات العقد المبرم مع النادي الأهلي المصري".
وتابع: "كما تؤكد على احترامها الكبير لقوانين جمهورية مصر العربية الشقيقة طالبة ممن لهم النظر التدخل لإيجاد حل يراعي مصالح كافة الأطراف و يحفظ حقوق إدارة الجيش المصري في علاقة بمسألة تجنيد اللاعب عمرو جمال بتمتيعه من تأجيل باعتبار احترافه و صغر سنه".
واختتم البيان: "تأمل الهيئة المديرة النادي الرياضي الصفاقسي أن يعزز تواجد اللاعب المصري عمرو جمال بيننا من متانة العلاقات المتميزة بينها و بين النادي الأهلي المصري".
ونجح نادي الصفاقسي التونسي في الحصول على خدمات مهاجم الأهلي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية على سبيل الإعارة مع أحقية الشراء النهائي.
