السعودية.. تعميم متداول بغلق دور تحفيظ القرآن وغضب بتويتر

الجمعة 9 أغسطس 2019 08:56 م

تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، تعميما، قيل إنه صادر عن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ويحوي أمرا بإغلاق معاهد ومراكز لتحفيظ القرآن الكريم، ونقل الإشراف عليها لجهات أخرى.

وتضمن التعميم توجيها بأن يكون الفصل الدراسي الثاني لهذا العام هو الأخير لهذه المراكز، على أن تنتقل تلك الجمعيات إلى وظيفة تأهيل المعلمين والمعلمات، والمشرفين والمشرفات، من خلال دورات تدريبية متخصصة.

وانتقد مغردون القرار، واعتبر بعضهم أنه يأتي في سياق تقليل التوجه الديني في المملكة، تحت ذريعة الانفتاح الذي تقوده السلطة الحالية، ممثلة في ولي العهد "محمد بن سلمان".

وقال مغرد إن هذا القرار يعد "ضربة قوية في قلب المجد الذي أسسه ملوك السعودية منذ الملك المؤسس وحتى الملك سلمان"، على حد قوله.

وكشفت مغردة أنه تم إصدار قرار أيضا بمنع الكثير من الدروس الشرعية.

واعتبر آخر أن هذا القرار تم اتخاذه كي تعمل "هيئة الترفيه" بكامل حريتها، في نشر "الانحلال والتبرج والسفوروالفجور"، كما يقول.

ووافقه مغرد آخر، قائلا بتهكم:

 

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2018، فرضت السلطات السعودية، قيودا على جمعيات تحفيظ القرآن، وقصرت دورها فقط على ما أنشئت لأجله، ومنع إقامة أي برامج أو رحلات لا علاقة لها بالتحفيظ.

وكثيرا ما تكون دور تحفيظ القرآن وحلقاته في السعودية هدفا لمقالات وحملات ينظمها كتاب وإعلاميون ليبراليون، في منابر إعلامية، معظمها مقرب من السلطة في المملكة، بزعم أن تلك الدور والحلقات تعد مفرخة للمتطرفين والإرهابيين، مطالبين السلطات بالتضييق عليها، وصولا لإغلاقها.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

دور تحفيظ القرآن ليبرالية انفتاح