بات المنتخب الجزائري الأول لكرة القدم هدفا رئيسيا للمنتخبات العالمية من أجل مواجهته وديا، وكان أخرها المنتخب البلجيكي.
جاء ذلك بعدما نجح محاربو الصحراء في جذب الأنظار بأدائه المميز في بطولة كأس أمم أفريقيا "كان 2019"، التي انتهت بتتويجه باللقب الثاني في تاريخه.
وتلقى الاتحاد الجزائري لكرة القدم العديد من العروض من أوروبا وأمريكا اللاتينية وحتى منتخبات من أفريقيا، بهدف برمجة مباريات ودية، خلال مواعيد الاتحاد الدولي للعبة في شهري سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول القادمين.
ولا يرتبط المنتخب الجزائري، خلال الفترة المذكورة بأي ارتباطات، حيث تم استثنائه من خوض الأدوار التمهيدية لتصفيات كأس أمم أفريقيا 2021، والتي من المقرر أن يبدأ مشواره بها في نوفمبر/تشرين الثاني، أمام زيمبابوي وبوتسوانا.
وحسب صحيفة "كومبتسيون" الرياضية الجزائرية، فإن الاتحاد الجزائري للعبة تلقى عرضا من أحد متعهدي تنظيم المباريات الدولية الودية، بهدف تنظيم مباراة بين محاربي الصحراء ومنتخب بلجيكا، في أكتوبر/تشرين الأول.
بدوره كشف تلفزيون "النهار" الجزائري عن وصول عدة عروض من اتحادات أفريقية للاتحاد الجزائري بهدف برمجة مباريات ودية في سبتمبر وأكتوبر، موضحا أن الأمر يتعلق بمنتخبات كوت ديفوار ومالي والغابون وغينيا بيساو إضافة إلى منتخبين آخرين.
كما سبق أن تلقى الاتحاد الجزائري لكرة القدم عروضا من منتخبات من أمريكا اللاتينية بهدف المنافسة وديا مع الخضر، وأبرزها الأرجنتين وتشيلي وأوروغواي.