شارك الأمير الأردني الشاب "عبدالله بن غازي" في مناسبة رسمية للمرة الأولى، برفقة العاهل الأردني الملك "عبدالله الثاني" وولي عهده "حسين"، وذلك خلال زيارة للمديرية العامة لقوات الدرك.

ويعد الأمير "عبدالله بن غازي" من أركان العائلة الهاشمية، وهو المستشار الأبرز والأكبر للعاهل الأردني.

ولا يعرف الأردنيون شيئا عن الأمير الذي ظهر في مناسبة رسمية إلى جانب ولي العهد، ابن عمه، خصوصا أن والده مسؤول عن ملفات مهمة في الديوان الملكي.

وكان وقوف الأمير واضحا إلى جانب ابن عمه ولي العهد، خلال تفقد لإدارة قوات الدرك، وتواجد قائد تلك القوات الجنرال "حسين حواتمة".

وبحسب وسائل إعلام محلية، توحي الصورة سياسيا بأن مؤسسة ولي العهد تزداد نموا في الأردن، وأن ولي العهد الشاب، وبعد سلسلة زيارات ميدانية لمؤسسات أمنية وعسكرية ولمضارب عشائر بارزة، بدأ يصطحب معه رموزا من الجيل الثاني وقطاع الشباب وطبقة الأبناء من أولاد عمومته.

ولم يعرف بعد ما إذا كانت تلك رسالة مقصودة بحد ذاتها سياسيا، لكن مؤسسة ولاية العهد، وفي ظل ما سماه الملك "عبدالله بن الحسين" شخصيا في رسالة شهيرة لمدير المخابرات "أحمد حسني"، المرتكزات الدستورية، تتموقع وبعمق منذ أسابيع عدة وفي وجدان وأعمق مواقع القرار الأردني.

وترددت في السياق أنباء عن توسيع مبرمج قريبا جدا في مكتب ديوان ولي العهد يضم العديد من النخب الاستشارية الخبيرة، وعلى أكثر من صعيد، حيث يعمل الآن نحو 50 موظفا خبيرا في مكتب ولي العهد، وقد يتضاعف هذا العدد ويضم خبراء في الإدارة الاقتصادية وقطاع الاتصالات والبيروقراط الأردني.