طالبت منظمة العفو الدولية السلطات البحرينية بتقديم الرعاية الصحية اللازمة للنائب البحريني السابق "أسامة التميمي" على إثر ظهوره في مستشفى السلمانية الطبي مصابا بجلطة في الدماغ نقل على أثرها إلى المستشفى من محبسه.
وقالت المنظمة إن السلطات البحرينية سمحت أخيرا لعائلته بزيارته لأول مرة في المستشفى وذلك بعد 5 أيام على اعتقاله بتهم ملفقة، على حد وصفها.
وشددت المنظمة على أنه يجب تقديم الرعاية الصحية اللازمة في مستشفى مختص للنائب المعروف بمعارضته للسياسات البحرينية.
واعتبرت المنظمة أن الحالة الحرجة لـ"أسامة التميمي" هي تذكير بأن لدى السلطات في البحرين سجل مقلق من الإهمال الطبي والحرمان من العلاج بحق المعتقلين".
وجددت المنظمة دعوتها للسلطات إلى التقيد بأحكام القانون والمعايير الدولية لحقوق الإنسان في معاملتها للمعتقلين والسجناء.
أصيب النائب البحريني السابق #أسامة_التميمي بجلطة في الدماغ نقل على أثرها إلى المستشفى، وقد سُمح لعائلته بزيارته لأول مرة في المستشفى وذلك بعد خمسة أيام على اعتقاله بتهم ملفقة. وبسبب حالته الحرجة، نطالب السلطات البحرينية بتقديم الرعاية الصحية الازمة في مستشفى مختص. #البحرين pic.twitter.com/Jo7m1JwRob
— منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) August 13, 2019
و"أسامة التميمي" معروف بانتقاداته اللاذعة للحكومة البحرينية أثناء فترة وجوده في البرلمان وهو أحد البرلمانيين السنة القلائل ممن تحدثوا ضد قمع النخبة السنية الحاكمة لأغلبية الطائفة الشيعة.
وأكدت عائلة "التميمي" وجوده في مستشفى السلمانية الطبي، لافتة إلى أن وضعه غير مستقر وهو يعاني من جلطة في المخ، وبالكاد يستطيع التحدث، ولا يستطيع تحريك جانب من جسمه.
واعتقل النظام البحريني "التميمي" في 6 أغسطس/ آب الجاري بعد محاصرة منزله واقتحامه وكسر الباب، وبقي مصيره مجهولًا لمدة 5 أيام قبل أن يظهر في مستشفى السلمانية.