حالة من السعادة سيطرت على عدد من اللاعبين المغاربة، بعدما تجددت آمالهم في ارتداء قميص منتخب بلادهم الأول، عقب تولي المدرب البوسني "وحيد حاليلوزيتش"، القيادة الفنية والتدريبية لأسود الأطلس، خلفاً للفرنسي "هيرفي رينارد".

وبات التعاقد مع "حاليلوزيتش" فرصة ذهبية لعدد من اللاعبين الراغبين في ارتداء قميص المنتخب المغربي مستقبلاً بعد فترة غياب بسبب سوء العلاقات مع "رينارد".

ويتصدر قائمة المستبعدين الذين يأملون اللعب من جديد لمنتخب المغرب مع "حاليلوزيتش"، هداف نادي النصري السعودي، "عبد الرزاق حمد الله".

ويبرز في الصورة أيضاً، مهاجم الأهلي المصري، "وليد أزارو"، صاحب أفضل المعدلات التهديفية للمحترفين المغاربة في الدوريات العربية.

كما يظهر النجم الشاب "أمين حاريث" المحترف في فريق شالكه الألماني وإحدى أبرز المواهب الشابة في الكرة المغربية في الكادر كمرشح محتمل للعودة من جديد إلى تشكيلة الأسود بعد أن تم استبعاده من صفوف المنتخب في البطولة القارية الماضية، في قرار أثار جدلاً واسعاً.

كما يملك هداف الدحيل القطري السابق ومهاجم فريق أولمبياكوس اليوناني، "يوسف العربي"، هو الآخر فرصة ذهبية لاستئناف مشواره الدولي.

ويملك لاعبو الدوري المغربي بدورهم فرصة كبيرة للظهور في تشكيلة المدرب "حاليلوزيتش" في الفترة المقبلة رغم ما نسب له من تجاهل تام للمحليين حينما كان مدرباً للمنتخب الجزائري وهو ما نفاه الرجل عبر واقعة شهيرة عندما ضم لاعبين في قائمته المونديالية عام 2014 في البرازيل هما "محمد أمين زماموش" و"محمد سيدريك" إلى جانب "عبد المؤمن جابو".

وتعاقد الاتحاد المغربي لكرة القدم، مع "حاليلوزيتش" لمدة 3 سنوات، يقود خلالها منتخب أسود الأطلس في تصفيات أفريقيا المؤهلة إلى أمم أفريقيا 2021، بالإضافة إلى تصفيات كأس العالم المقبلة في قطر 2022.