تستعد دولة قطر لتدشين ملعباً مونديالياً ثالثاً، تزامناً مع احتضانها لبطولتي كأس العالم للأندية وكأس الخليج العربي، خلال شهري نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول المقبلين.

وبحسب موقع "الخليج أونلاين"، فإن الدوحة ستدشن "استاد البيت" في الخور، الذي يعد ثاني أكبر ملاعب مونديال قطر؛ إذ تبلغ طاقته الاستيعابية 60 ألفاً.

وتسعى قطر لاستضافة مجموعة من الأحداث والفعاليات الرياضية الكبرى، لتجريب ملاعبها واختبار قدراتها التنظيمية في التعامل مع الجماهير والطواقم الصحفية والإعلامية، قبيل النهائيات العالمية، في سبيل تعهدها للأسرة الكروية الدولية بتنظيم نسخة مونديالية غير مسبوقة في تاريخ دورات كأس العالم.

وتستضيف قطر منافسات كأس الخليج العربي "خليجي 24"، إذ ستقام فعالياتها في الفترة ما بين 27 نوفمبر/تشرين الثاني و9 ديسمبر/كانون الأول المقبلين.

وأعلنت 5 دول عن مشاركتها في "خليجي 24" هي "الكويت وعمان والعراق واليمن، إضافة إلى قطر"، في حين لم تحسم بعد مشاركة دول الحصار "السعودية والإمارات والبحرين".

وبعد يومين من إسدال الستار على "خليجي 24"، ستكون الدوحة مسرحاً لبطولة ثانية من العيار الثقيل، وهنا يدور الحديث حول كأس العالم للأندية، التي تنطلق في 11 ديسمبر/كانون الأول المقبل، على أن تختتم في 22 من الشهر ذاته، بالمباراة النهائية.

وافتتحت قطر "استاد خليفة الدولي" بحلته المونديالية في مايو/أيار 2017، وقصت شريط افتتاح "استاد الجنوب" بمدينة الوكرة، في مايو/أيار 2019، وقد تدشن ملعباً رابعاً وهو "استاد الريان" هذا العام، في حين تكتمل جميع الملاعب المتبقية في عام 2020 "لوسيل، والثمامة، والمدينة التعليمية، وراس أبو عبود".

اقتربت دولة قطر من إنجاز المشاريع والمنشآت والملاعب المونديالية كافة، قبل 3 سنوات من صافرة البداية، المقررة في 21 من نوفمبر/تشرين الثاني عام 2022، بعدما أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث إتمام ما نسبته 75% من خطة تجهيز مشاريع كأس العالم لكرة القدم.