قررت الشرطة الماليزية إعادة استجواب الداعية الهندي المثير للجدل "ذاكر نايك"، على خلفية تصريحات له اعتبرت تمس التنوع العرقي في البلاد.
وكان الداعية قد قال إن الهندوس في ماليزيا يتمتعون بحقوق تزيد مئة مرة عن حقوق الأقلية المسلمة في الهند، كما أشار إلى ضرورة أن يغادر الماليزيون ذوو الأصول الصينية البلاد قبل أن يغادرها هو.
واعتبر رئيس الوزراءالماليزي "مهاتير محمد" أن الداعية "ذاكر نايك" يؤجج المشاعر العرقية.
ومنحت ماليزيا الداعية الإسلامي الإقامة الدائمة بعد أن غادر الهند التي أدرجته على قائمة المطلوبين بتهمتي إذكاء التطرف وغسيل الأموال.
وفي 19 من يوليو/تموز 2017، أعلنت السلطات الهندية، إلغاء جواز سفر الداعية الهندي، بناء على طلب من وكالة الأمن القومي (الاستخبارات).
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الهندية، آنذاك، إن جواز سفر الداعية الإسلامي تم إبطاله بناء على طلب من وكالة الأمن القومي.
وفي يونيو/حزيران الماضي، رفض وزير الخارجية الماليزي، "سيف الدين عبدالله"، طلبا رسميا من الهند بتسليم "ذاكر نايك".
و"ذاكر نايك"، خطيب ومنظر إسلامي هندي، ولد عام 1965، وهو طبيب أيضا، ومنذ 1993، ركز على الدعوة الإسلامية، إضافة إلى أنه نشط في مجالات الوعظ ومقارنة الأديان.
