يبدو أن فيلم "الأولاد الصالحون" (Good Boys) أنهى بشكل مذهل عصر قحط الكوميديا في هوليوود، بعد أن أثبتت استديوهات "يونيفرسال بيكتشرز" مع مجموعة من الأطفال أنه حتى في عصر "نتفليكس" لا يزال بوسع الكوميديا ​​إحراز انتصار عظيم في شباك التذاكر.

ففي نهاية الأسبوع، جمع فيلم "الأولاد الصالحون"، نحو 21 مليون دولار في دور السينما بالولايات المتحدة وكندا؛ وهذا يجعله فيلم الكوميديا الأول في شباك التذاكر هذا العام. وفاقت إيرادات الفيلم حتى الآن توقعات المحللين بنحو 30%.

والفيلم يدور حول مغامرات سيئة الحظ لثلاثة رفاق ذوي لسان بذيء في الصف السادس، وهو مصنف ضمن الفئة "R" (ينصح بعدم مشاهدته لمن هو أقل من 17 عاما). 

ميزانية الفيلم متواضعة تبلغ حوالي 20 مليون دولار، لكنه تلقى تقييمات عالية من الجماهير والنقاد، وأرباحه الافتتاحية وصلت لمستوى سلاسل الأفلام المشهورة.

نجاح فيلم استديوهات "يونيفرسال بيكتشرز" جعل الاستوديوهات المتنافسة تتنفس الصعداء.

إذ تجاهل رواد السينما في أمريكا، في الأشهر الأخيرة، فيلما كوميديا تلو الآخر، وأثار ذلك تكهنات بأن خدمات البث مثل "نتفليكس" جعلت الجماهير الباحثين عن الكوميديا يتجاهلون السينما.

لكن فيلم "الأولاد الصالحون" كان مختلفا؛ فقد كان أكثر من مجرد فيلم جيد التصميم تدعمه حملة تسويقية قوية للغاية. 

يُذكر أنه كان هناك فيلم كوميدي آخر وجد جمهورا هذا العام، وهو فيلم "Yesterday"، الذي أطلقته استديوهات "يونيفرسال بيكتشرز" في يونيو/حزيران.