عمران خان يحذر من حرب نووية مع الهند: سيكون وضعا مخيفا

الخميس 22 أغسطس 2019 08:51 م

حذر رئيس الوزراء الباكستاني، "عمران خان"، من نشوب حرب نووية بين بلاده والهند، نتيجة لوصول الحوار بينهما بشأن إقليم كشمير المتنازع عليه إلى طريق مسدود، معتبرا أنه في حال وقوعها ستكون "وضعا مخيفا للعالم".

جاء ذلك خلال مقابلة أجرتها معه صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، الخميس، ووجه خلالها انتقادات إلى نيودلهي على خلفية إلغائها الحكم الذاتي لإقليم كشمير، ذي الغالبية المسلمة.

وقال "خان": "ليس هناك أي معنى للحوار مع الهند، لقد تحدثت بقدر ما ينبغي أن أتحدث"، مضيفا: "لسوء الحظ عندما أنظر إلى الوراء، فإنني أرى أنهم فسروا جميع محاولاتي من أجل السلام والحوار، على أنها تقديم تنازلات".

وأشار إلى انسداد أفق الحوار مع الجارة النووية  قائلا: "لا يوجد شيء يمكننا القيام به الآن".

وأعرب عن قلقه من أن "الهند ستحاول إضفاء الشرعية على أعمالها العسكرية ضد باكستان عبر تنفيذ حملة تضليل في كشمير"، مؤكدا أن "باكستان سترد في مثل هذه الحالة".

وحذر "ننظر إلى بلدين يملكان أسلحة نووية، لذا يمكن أن يحدث أي شيء قد يرتفع التوتر، وهذا سيكون وضعا مخيفا بالنسبة للعالم".

وفي 5 أغسطس/ آب الجاري، ألغت الحكومة الهندية بنود المادة 370 من الدستور، التي تمنح الحكم الذاتي لولاية "جامو وكشمير" الشطر الخاضع لسيطرتها من الإقليم.

كما تعطي الكشميريين وحدهم في الولاية حق الإقامة الدائمة فضلا عن حق التوظيف في الدوائر الحكومية والتملك والحصول على منح تعليمية.

ويطلق اسم "جامو كشمير"، على الجزء الخاضع لسيطرة الهند، ويضم جماعات مقاومة تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره "احتلالا هنديا" لمناطقها.

ويطالب سكانه بالاستقلال عن الهند، والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، واقتسامهما الإقليم ذي الغالبية المسلمة.

وفي إطار الصراع على كشمير، خاضت باكستان والهند 3 حروب أعوام 1948 و1965 و1971، ما أسفر عن مقتل نحو 70 ألف شخص من الطرفين.

ومنذ 1989، قتل أكثر من 100 ألف كشميري، وتعرضت أكثر من 10 آلاف امرأة للاغتصاب، في الشطر الخاضع للهند من الإقليم، بحسب جهات حقوقية، مع استمرار أعمال مقاومة مسلحة من قبل جماعات إسلامية ووطنية.

المصدر | الخليج الجديد + سبوتنيك

  كلمات مفتاحية

جامو وكشمير عمران خان

ترامب يدعو الهند وباكستان إلى تخفيف التوترات بشأن كشمير