حذرت منظمات حقوقية، في بيان، من صمت قمة مجموعة السبع المقرر عقدها في فرنسا، السبت المقبل، إزاء انتهاكات الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، الذي سيحضر القمة.
وطالب البيان، الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" بالتنديد بانتهاكات حقوق الإنسان في مصر، بحسب "أ ف ب".
وقال البيان الموقع من نحو 20 منظمة بينها "هيومن رايتس ووتش" و"مراسلون بلا حدود" وجمعيات مصرية: "لقد تم تأميم المجتمع المدني تماماً في مصر، وفي خضم أزمة حقوقية متصاعدة، طرأت انتكاسات كبيرة على مسار حرية التعبير وحرية التجمع وتكوين الجمعيات وحرية الصحافة".
وأضاف البيان: "كما يعتبر المجال السياسي مقيدا للغاية، خاصة بالنسبة للأحزاب السياسية".
وطالبت المنظمات الموقعة، بالسماح للحقوقيين المصريين بتوثيق الانتهاكات ورفع حظر السفر عنهم للتواصل مع الآليات المتعددة الأطراف المعنية، معتبرة أن "هذه الانتهاكات إذا مرت دون تنديد أو استنكار، فكأن قمة السبع تشرعن لتجاهل السيسي البيّن والكامل لالتزامات مصر في مجال حقوق الإنسان".
كذلك طالب البيان، بإسقاط كافة الاتهامات بحق المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين المحتجزين تعسفياً، والإفراج فورا عن المعتقلين السياسيين.
ويقبع عشرات الآلاف من معارضي "السيسي" في السجون في قضايا ذات صبغة سياسية، ووسط ظروف قاسية، وإهمال طبي غالبا ما يؤدي إلى تدهور حالتهم الصحية، أو الوفاة.
وتجمع قمة مجموعة السبع، التي تستضيفها فرنسا، بين 24 و26 من الشهر الجاري قادة الولايات المتحدة وكندا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا واليابان والمملكة المتحدة، وقد وجهت دعوات إلى العديد من زعماء دول أخرى بينها مصر.