قال متابعون إن اتحادا لافتا بدأ ينشأ بين جماعات وهيئات إسلامية ويهودية في بلجيكا، ضد قرار حكومي صدر، قبل أشهر، بحظر الذبح الحلال للحيوانات عند المسلمين، و"الكوشر" عند اليهود.
وقصر القرار التعامل مع الحيوانات على "المسالخ العلمانية"، التي تعتمد مبدأ قتل الحيوان بوسائل أخرى، مثل الصعق أو الضرب على الرأس، وغيرها.
ووصف بيان مشترك لعدد من تلك المنظمات، الحظر بأنه "أكثر من مجرد معاداة مقنعة للسامية، وتجسيدا للإسلام-فوبيا".
بدوره، اعتبر الفيلسوف السلوفيني، "سلافوج زيزيك"، أن حظر الذبح الحلال والكوشر، في مقاطعة "والونيا" البلجيكية، دون الالتفات لما يحدث في المسالخ العلمانية، هو "مؤشر واضح" للدافع السياسي وراء ذلك القرار.
وأكد أن "القرار البيئي" ما هو إلا قناع مخادع لـ "عنصرية اليمين المتطرف"، في حين يرى أن فرض قرار الحظر هو "انتصار مشؤوم" لتيار اليمين المتطرف على المسلمين واليهود، اللذين يعتبرهما هذا التيار "تجمعا يسعى لتدمير أوروبا الغربية"، بحسب "روسيا اليوم".