فصلت السلطات المصرية، الكاتب والروائي "عز الدين شكري فشير"، من عمله بوزارة الخارجية، بسبب ما أسماه "تجاوزه الخطوط الحمراء".
وقال "فشير"، في تغريدة له عبر حسابه على "تويتر": "الخارجية رفضت تجديد إجازتي الممتدة من 2014 وعودتي لاستئناف عملي وخيرتني بين الاستقالة أو الفصل، بسبب ما وصفته بتجاوز الخطوط الحمراء في الآراء السياسية".
وأضاف "فشير": "رفضت الاستقالة من وظيفتي، واليوم أبلغوني بصدور قرار بفصلي من الخدمة لتغيبي عن العمل".
وزارة الخارجية رفضت تجديد اجازتي الممتدة من ٢٠١٤ أو عودتي لاستئناف عملي وخيرتني بين الاستقالة او الفصل (بسبب ما وصفته بانه "تجاوزي لكل الخطوط السياسية الحمراء"). رفضت ان استقيل من وظيفتي، واليوم ابلغت بصدور قرار بفصلي من الخدمة "لتغيبي عن العمل".
— عزالدين فشير (@FishereEzzedine) August 22, 2019
وتابع "فشير" في تغريدة أخرى: "هناك فرق بين كون الشخص ضد الدولة وكونه ضد الرئيس وسياساته.. والدبلوماسي يمثل الدولة لا الرئيس".
وزاد: "عندما يختلف (الدبلوماسي) مع سياسات بلده لدرجة تمنعه من أداء مهامه يعتذر عن تولي المناصب أو يستقيل أو يخرج في إجازة ممتدة، لكن أن يفصل الرئيس معارضيه (بحجج مختلفة) فهذا لا علاقة له بحكم القانون".
هناك فرق بين كون الشخص ضد الدولة وكونه ضد الرئيس وسياساته.
— عزالدين فشير (@FishereEzzedine) August 23, 2019
والدبلوماسي يمثل الدولة لا الرئيس. وعندما يختلف مع سياسات بلده لدرجة تمنعه من اداء مهامه يعتذر عن تولي المناصب او يستقيل او يخرج في اجازة ممتدة، لكن ان يفصل الرئيس معارضيه (بحجج مختلفة) فهذا لا علاقة له بحكم القانون.
ولم يصدر عن الخارجية المصرية أي تعليق حول ما ذكره "شكري فشير".
و"عز الدين شكري فشير"، كاتب مصري. صدرت له العديد من الروايات، كان أشهرها "باب الخروج" و"أبو عمر المصري"، وذلك بالإضافة إلى عمله أستاذاً زائراً في قسم العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية في القاهرة.
شغل منصب أمين عام المجلس الأعلى للثقافة في مصر عام 2011، إلا أنه استقال بعد 4 أشهر، قائلاً إنه يفضل مقعد الكتابة عن مقعد السلطة.
منعت صحيفة "المصري اليوم"، له مقالين في يونيو/حزيران 2018، قبل أن يعلن توقفه عن الكتابة، بسبب ما أسماه خضوعها لـ"قيود سياسية".