بعد الإمارات.. البحرين تتفق مع الهند على شراكة استراتيجية

الأحد 25 أغسطس 2019 07:23 ص

اتفقت البحرين والهند، السبت، على أهمية توطيد علاقات التعاون بينهما والارتقاء بها إلى مستوى "الشراكة الاستراتيجية"، في وقت تصاعدت فيه أزمة غير مسبوقة بين الهند وباكستان، على خلفية إلغاء الهند الحكم الذاتي الممنوح للشطر الهندي من إقليم كشمير.

وخلال جلسة مباحثات جمعت رئيس الوزراء البحريني "خليفة بن سلمان آل خليفة"، ونظيره الهندي "ناريندا مودي" بقصر القضيبية، "اتفق الجانبان على أهمية تعزيز اللقاءات السياسية رفيعة المستوى، بالإضافة إلى التعاون في مجال الدفاع والتعليم العالي والعلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارات المشتركة، وتنمية الروابط بين الشعبين الصديقين في إطار جهود اللجنة البحرينية الهندية المشتركة"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء البحرينية.

وذكرت الوكالة أن الجانبين شهدا تبادل مذكرة تفاهم حول برنامج التبادل الثقافي لتعزيز العلاقات الثقافية المتجذرة بين البلدين، وإعلان النوايا في مجال تكنولوجيا الفضاء حول تطبيق مذكرة تفاهم للتعاون في مجال استكشاف الفضاء الخارجي واستخدامه في الأغراض السلمية، وإعلان نوايا حول انضمام مملكة البحرين للتحالف الدولي للطاقة الشمسية، ومذكرة تفاهم بين الشبكة الوطنية للمدفوعات الالكترونية "بنفت" والمؤسسة الوطنية الهندية للمدفوعات "NPCI" لبحث سبل التعاون وربط أنظمة الدفع لتسهيل المدفوعات بين البلدين.

وأشاد رئيس الوزراء البحريني بالجهود التي تقوم بها الهند في تطوير التعاون بين دول الآسيوية، ودول مجلس التعاون الخليجي.

من جانبه، وصف رئيس الوزراء الهندي زيارته للبحرين بأنها "فرصة هامة لبحث سبل تنمية علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، وفتح مجالات جديدة تلبي طموحات البلدين والشعبين الصديقين".

ووجه رئيس الوزراء الهندي الدعوة لرئيس الوزراء البحريني لزيارة الهند.

ووصل "مودي" إلى البحرين، كأول رئيس وزراء للهند يزور الدولة الخليجية.

وكان "مودي" قادما من أبوظبي، التي التقى خلال زيارتها ولي عهدها "محمد بن زايد"، حيث بحثا قضايا إقليمية ودولية، وفق وكالة الأنباء الإمارتية.

كما قلدت الإمارات، مودي "وسام زايد" أرفع وسام مدني في البلاد.

وتأتي زيارة "مودي" للإمارات والبحرين في وقت تواجه فيه نيودلهي لانتقادات عالمية واسعة، على خلفية تعاملها مع ملف إقليم كشمير ذي الغالبية المسلمة، المتنازع عليه مع الجارة باكستان.

ورغم العلاقات الاستراتيجية للخليج مع باكستان باعتبارها دولة إسلامية، فإن مراقبين قالوا إن السعودية والإمارات والبحرين ينحازون إلى الهند نظرا للعلاقات الاقتصادية وأيضا للدعم الأمريكي للهند.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

العلاقات الخليجية الهندية ناريندا مودي شراكة استراتيجية كشمير جامو وكشمير أزمة كشمير

ماذا وراء التقارب الخليجي الهندي؟

البحرين.. وجهة العائلات الهندية المثلى لإقامة حفلاتهم