بدنا ولادنا.. حملة فلسطينية لاسترداد جثامين الشهداء

الاثنين 26 أغسطس 2019 12:08 ص

أطلقت مؤسسة حقوقية فلسطينية، في مؤتمر صحفي في رام الله، الأحد، حملة "بدنا ولادنا" التي تهدف إلى إعادة جثامين فلسطينيين تحتجزهم (إسرائيل) منذ احتلالها الضفة الغربية.

ويقود الحملة  مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان، بمشاركة رسمية من وزارة الإعلام الفلسطينية والفصائل الفلسطينية.

ومن المقرر انطلاق نشاط الحملة، الثلاثاء المقبل، في إطار مراسم "اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء"، في 3 مدن رئيسية في الضفة الغربية هي رام الله والخليل ونابلس، بالإضافة إلى قطاع غزة.

وتشهد هذه المدن والقطاع اعتصامات وتظاهرات إلى جانب المطالب القانونية للحملة في المحاكم الإسرائيلية.

وتحتجز (إسرائيل) 304 جثامين لفلسطينيين وعرب استشهدوا خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية منذ احتلالها للضفة الغربية عام 1967، وفقا للقائمين على الحملة.

من بين تلك الجثامين أيضا 51 جثمانا لفلسطينيين استشهدوا في 2015.

وأكدت منسقة الحملة، "سلوى حماد"، أن (إسرائيل) "تحتجز في الثلاجات 17 جثمانا لفلسطينيين استشهدوا على أيدي القوات الإسرائيلية في 2019، خلال هجمات نفذت ضد أهداف إسرائيلية، منهم 5 من قطاع غزة و12 آخرين من الضفة الغربية".

وخلال المؤتمر الصحفي، أعلن وكيل وزارة الإعلام الفلسطينية، "يوسف المحمود" أن الوزارة ستعتبر الثلاثاء يوما مفتوحا للبث الإذاعي والتليفزيوني للحديث عن الحملة.

ووفقا للمعطيات لدى القائمين على الحملة ووفقا لما هو موثق لديها، تحتجز (إسرائيل) منذ احتلالها الضفة الغربية، جثامين 253 شخصا فيما يعرف باسم "مقبرة الأرقام".

ومقابر الأرقام هي مقابر أقامتها (إسرائيل) في مناطق عدة وتدفن فيها فلسطينيين قتلوا في هجمات أو مواجهات مع الجيش الإسرائيلي.

وسبق أن أطلق مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان، ومقره مدينة رام الله، حملة مشابهة في 2008 ونجح في استرداد 131 جثمانا.

واعتبرت (إسرائيل)، حينها أن إعادة تلك الجثامين مبادرة حسن نية من قبلها للمساهمة في تفعيل المفاوضات السياسية بين الجانبين.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

(إسرائيل) ترفض تسليم جثمان معتقل فلسطيني استشهد بسجونها