«شيفيلد القابضة» تنجز أكثر من 80% من ثاني أعلى برج بدبي «مارينا 101»

الثلاثاء 22 يوليو 2014 11:07 ص

دبي - البيان // الخليج الجديد

أنجزت شركة التطوير العقاري «شيفيلد القابضة» أكثر من 80% من مشروع «مارينا 101»، أطول برج في دبي مارينا وثاني أطول برج في الإمارات، حيث سيبلغ طول البرج 425 متراً. ومع تسارع وتيرة العمل في المشروع، سيتم تسليم الفندق أوائل عام 2015. وبعد إصدار الموافقات والشهادات ستبدأ عمليات تسليم الوحدات السكنية.

رفاهية

وقد قامت «شيفيلد القابضة» بإنهاء شقق عرض متكاملة ليتمكن المستثمرين والمهتمين بالشراء بالإطّلاع على رفاهية ودقة العمل في هذا البرج. ويضم مشروع مارينا 101، 420 شقة فندقية و60 شقة ذات ثلاث غرف و8 دوبلكس وفندق 5 نجوم، ويشمل المشروع مرافق ترفيهية أخرى مثل منتجعات صحية وحمامات سباحة وصالات رياضية.

الجدول الزمني

وقال مهندس ومدير المشروع السيد محمد جيلاني: «سيكون مشروع »مارينا 101« برج متعدد الاستخدام وسط دبي مارينا، وقد أنجزنا جزءًا كبيراً من إنشاء المشروع حيث لم يتبق إلا القليل لتسليمه. وحتى الآن تسير كافة العمليات ضمن الجدول الزمني المحدد».

وصرح السيد أبو علي مالك شروف، رئيس مجلس إدارة شيفيلد القابضة: «أثبتت الاستثمارات بالمشاريع التي على مقربة من الانتهاء بنجاح مثمر من حيث العائدات على الاستثمار عند التسليم. فهذه فرصة ذهبية للاستثمار في مشروعنا ضمن هذه المرحلة المتقدمة من الأعمال والاستفادة من عائد سريع».

مؤشر أزمات اقتصادية

قبل عامين، قدم بنك باركليز مؤشر ناطحات السحاب، الذي يشير إلى أن فترات ازدهار البناء، التي تتميز ببناء ناطحات سحاب تضرب أرقاما قياسية في أطوالها، تتزامن أيضا مع بداية الركود الاقتصادي.

في تقرير 2012، كتب أندرو لورنس وفريقه في باركليز أن هذا يحدث لأن «أطول المباني في العالم هي ببساطة صروح متميزة ضمن طفرة أوسع في بناء ناطحات السحاب، مما يعكس سوء توزيع واسع النطاق لرأس المال وأن التصحيح الاقتصادي (الأزمات الاقتصادية) بات وشيكا».

لكنه ليس مجرد أطول مباني العالم كما ينبغي أن ننظر إليه. يقول لورانس إن من المهم أيضا أن ننظر إلى عدد من ناطحات السحاب التي يجري بناؤها وصورتها الجغرافية. ذلك أن أطول المباني «نادرا ما تقف وحدها».

لدى أخذ ذلك بعين الاعتبار، ينبغي للمستثمرين مراقبة طفرات البناء في الصين والهند والسعودية بحذر.

بإلقاء نظرة على مؤشر باركليز لناطحات السحاب، سنرى بالأساس سلسلة من ناطحات السحاب الشهيرة المرتبطة بانهيارات مالية وأزمات اقتصادية لاحقة. أحدثها برج خليفة في دبي (أزمة 2008-2009 المالية العالمية وأزمة ديون دبي ذاتها). ناطحة سحاب حديثة أخرى لافتة هي برجا بتروناس في ماليزيا، التي بشرت بالأزمة الاقتصادية الآسيوية أواخر التسعينات الماضية.

في مؤشر باركليز لناطحات السحاب، وهو خط زمني أفقي، تجد أسماء وصور ناطحات السحاب العشر التي تزامنت مع الأزمات المالية الكبرى في العالم. وكان أولها ما يعرف بالكساد الطويل (1873-1878).

فقد انتشر ركود اقتصادي واسع في الولايات المتحدة مع فشل البنوك، وعُرفت الفترة بالكساد الطويل، وقد تزامنت مع تشييد مبنى الحياة العادلة Equitable Life بمدينة نيويورك في 1873. في ذلك الوقت، كان المبنى أول ناطحة سحاب بارتفاع 142 قدما.

كذلك ارتبط إنشاء قاعة الاحتفالات الكبرى Auditorium بشيكاغو في 1889، وبرج نيويورك الدولي 1890، الذي أطول مبنى في زمانه، بالأزمة المصرفية البريطانية في 1890. وهكذا دواليك.

«... وأن ترى الـ ... يتطاولون في البنيان»!

 

طالع: أيكون بناء برج المملكة نذير شؤم للاقتصاد العالمي

 
 

 

 

  كلمات مفتاحية

للمرة الرابعة: «برج خليفة» يدخل موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية

حريق هائل في برج أبوظبي بلازا في كازاخستان