أعلنت السلطات الانتقالية السودانية، حالة الطوارئ في ولاية البحر الأحمر، شرقي البلاد، جراء أعمال عنف قبلية دامية.

واحتدمت الاشتباكات منذ، الأربعاء الماضي، بين قبائل "البني عامر" و"النوبة" في بورتسودان، عاصمة ولاية البحر الأحمر، ما تسبب في مقتل 16 شخصا على الأقل.

ووفق بيان رسمي، أقال مجلس السيادة الحاكم للبلاد، والي البحر الأحمر ومدير جهاز الأمن بالولاية، كما أمر بتفعيل حال الطوارئ وتشكيل لجنة تحقيق، وإرسال تعزيزات أمنية لاحتواء القتال.

ولم يتضح ما الذي تسبب في وقوع هذه الاشتباكات، التي استخدمت فيها الأسلحة النارية، وسط إشارات إلى وجود تدخلات خارجية لإذكاء النزاع، بحسب "أ ف ب".

وغالبا ما تحصل اشتباكات قبلية في العديد من مناطق السودان.

ويقود البلاد حاليا مجلس سيادي يضم عسكريين ومدنيين سيشرف على فترة انتقالية مدتها 3 سنوات تمهد الطريق لانتخابات تشريعية ورئاسية.