قررت (إسرائيل)، الإثنين، تقليص كمية الوقود التي يتم نقلها لمحطة توليد الكهرباء بقطاع غزة، ردا على إطلاق قذائف صاروخية من القطاع.

وقال منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الضفة وغزة "كميل أبو ركن"، "في أعقاب إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة تجاه الأراضي الإسرائيلية: "تقرر تقليص كمية الوقود التي يتم نقلها لمحطة توليد الطاقة في القطاع عن طريق معبر (كرم أبو سالم) كيرم شالوم، وذلك اعتبارا من صباح الإثنين وحتى إشعار آخر".

ومن شأن هذه الخطوة الإسرائيلية، أن تفاقم من أزمة نقص الكهرباء في قطاع غزة، الذي يعاني من أزمة كبيرة في هذا المجال، منذ أكثر من 10 سنوات.

وكان الجيش الإسرائيلي، قال مساء الأحد، في بيان إن 3 قذائف صاروخية أُطلقت من قطاع غزة تجاه (إسرائيل)، اعترضت منظومة القبة الحديدية (نظام التصدي للصواريخ) اثنين منها.

ولم تتبن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ.

وردا على إطلاق هذه الصواريخ، أغارت مقاتلات حربية إسرائيلية فجر الإثنين على موقع يتبع لـ"كتائب القسام" الجناح المسلح لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، في بلدة بيت لاهيا، شمالي القطاع.

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، إن الموقع الذي تعرض للقصف، هو "مجمع عسكري تابع لمنظمة حماس في شمال قطاع غزة ويضم مكتب قائد كتيبة في حماس".