اختتمت القوات العراقية المشتركة، عمليات "إرادة النصر" بمرحلتها الرابعة، في محافظة الأنبار (غربي البلاد)، والتي انطلقت السبت الماضي، استكمالا للمراحل الثلاث الماضية من العملية.

واستهدفت العملية، تفتيش مناطق جنوب نهر الفرات ووادي حوران، غربي الأنبار.

وقال نائب قائد العمليات الفريق الركن "عبدالأمير رشيد يار الله"، في بيان، إن "المرحلة الرابعة من عملية إرادة النصر اكتملت والتي استمرت للفترة من الـ24 أغسطس/ آب الحالي، ولغاية اليوم الموافق الـ27 من الشهر ذاته".

وأضاف أن "المهمة تضمنت تفتيش وتطهير المناطق ضمن قاطع مسؤولية قيادة عمليات الأنبار في مناطق شمال الخط السريع ووادي حوران والمناطق، ضمن قاطع مسؤولية قيادة عمليات الجزيرة جنوب نهر الفرات، وحتى الحدود الفاصلة مع الأنبار جنوبا، لتأمين الاستقرار الكامل في جميع المناطق المحددة".

وأوضح "يار الله"، أن "أبرز النتائج المتحققة قتل إرهابيين اثنين، والقبض على 6 آخرين، وتدمير 6 أنفاق و25 وكراً"، موضحًا أن المساحة التي تم تفتيشها بلغت 42 ألفاً و890 كم مربعاً ضمن محاور عمليات إرادة النصر الرابعة، وعدد القرى التي تم تفتيشها بلغ 16 قرية.

وأكد أن "هذه العملية جاءت لتستكمل النتائج التي تحققت في المراحل الثلاثة الماضية بتفتيش وتطهير وتحقيق الاستقرار وتدمير بقايا فلول عصابات الدولة الإسلامية".

ولفت "يار الله"، إلى أن القوات الأمنية المشتركة ستواصل عملياتها وملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بأمن المواطنين.

ومؤخرا، زاد نشاط تنظيم "الدولة الاسلامية" في المناطق الحدودية مع سوريا في محافظتي نينوى (شمال) والأنبار (غرب)، بعد ورود أنباء عن فرار المئات من عناصره إلى الأراضي العراقية.

كما ازدادت عمليات التنظيم في محافظات ديالى (شرق)، وكركوك وصلاح الدين (شمال)، حيث نفذ سلسلة عمليات استهدفت عناصر أمن ومدنيين.‎

ولا يزال تنظيم "الدولة الإسلامية" يحتفظ بخلايا نائمة موزعة في أرجاء البلاد، وعاد تدريجيا لأسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات التي كان يتبعها قبل 2014.