أردوغان: الإعلام العالمي يتعمد تجاهل إنجازات تركيا

الجمعة 30 أغسطس 2019 12:24 ص

قال الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، الخميس، إن الإعلام العالمي يتعمد تجاهل الإنجازات التي تحققها تركيا.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في حفل توزيع جوائز صحفيي الإذاعة والتلفزيون، نظمته جمعية صحفيي الإذاعة والتلفزيون بالعاصمة أنقرة.

وأوضح "أردوغان" أن الإعلام التركي يعدّ واحدا من أكثر قطاعات الإعلام ديناميكية في العالم.

وأعرب عن رغبة تركيا في توسيع فضاء حرية الصحافة والتعددية والوصول لإعلام يمثل جميع الأفكار في البلاد. 

وترحم "أردوغان"، على روح مراسل وكالة الأناضول "عبد القادر نيشانجي"، الذي لقي حتفه في 10 مايو/أيار الماضي، أثناء قيامه بعمله الصحفي في ولاية بايبورت، شمال شرقي تركيا. 

وحذّر من مساوئ وسائل التواصل الاجتماعي، مبينا أن هذه المنصة استخدمت كوسيلة للتحريض والاستفزاز خلال أحداث غزي بارك الشهيرة بإسطنبول عام 2013. 

وتابع قائلا: "حاولوا من خلال الأخبار الكاذبة استفزاز شبابنا، وتسببوا بأعمال تخريب في المدينة وأحرقوا الحافلات، لكنهم فشلوا في محاولاتهم". 

ولفت إلى أن وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي التي كانت تحت سيطرة منظمة "غولن" شنت حملة افتراءات شرسة استهدفت النظام الديمقراطي القائم في تركيا. 

كما أشار إلى أن وسائل الإعلام الموالية لمنظمة "غولن" سعت جاهدة لإظهار تركيا على أنها تتعامل مع تنظيم "الدولة الإسلامة"، ووصفت منتسبي "بي كا كا" الذين تسببوا في مقتل آلاف السوريين، بأنهم محاربون من أجل الحرية.

وتابع قائلا: "للأسف الإعلام العالمي أخذ بتلك الافتراءات واتهم تركيا بمساعدة تنظيم إرهابي مثل الدولة الإسلامية، ومواقف وسائل الإعلام العالمية تجاه تركيا ليست محايدة وسبب ذلك يعود إلى مواقف تركيا تجاه قضايا المنطقة". 

وأوضح أن مواقف تركيا المبدئية حيال الأزمات في سوريا ومصر وليبيا واليمن أزعجت بعض القوى.

وأردف قائلا: "وسائل الإعلام الأجنبية، التي تصف نفسها بالحيادية، تتبنى دور المحرض عندما يتعلق الأمر بتركيا، ومثال ذلك الأخبار التي نشروها ليلة محاولة الانقلاب الفاشلة؛ فقد رأينا العديد من وسائل الإعلام تحاول تبرئة الانقلابيين، وتتجاهل صمود الشعب التركي في وجه المحاولة الانقلابية عام 2016".

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

حرية الصحافة

«أردوغان» يرفض تصريحات «أوباما» بشأن حرية الصحافة في تركيا

أردوغان منتقدا مواقع التواصل الاجتماعي: تهدد الديمقراطية