دعت منظمة "العفو الدولية"، السلطات المصرية، إلى كشف مصير الباحث المعتقل "إبراهيم عز الدين"، المختفي قسريا منذ 11 يونيو/حزيران الماضي.
وفي تغريدة لها، عبر حسابها بـ"تويتر"، طالبت المنظمة الحقوقية بالكشف عن مكان احتجاز "عز الدين" فورا.
واعتقلت قوات الأمن المصرية، "إبراهيم عز الدين"، في 11 يونيو/حزيران 2019، من شارع مجاور لمنزله في حي المقطم (جنوبي القاهرة) وأخفته قسرياً، ولم تبلغ أسرته بأي معلومات عنه حتى اليوم.
اعتقلت قوات الأمن المصرية إبراهيم عز الدين، في 11 يونيو 2019 ، بشارع مجاور لمنزله في المقطم بالقاهرة وقامت بإخفائه قسرياً.
— منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) August 30, 2019
ولم تبلغ أسرته أي معلومات عنه حتى اليوم.
نطالب بالكشف عن مكان احتجازه فوراً #إبراهيم_عز_الدين_فين #اليوم_العالمي_للمفقودينhttps://t.co/TO3VrmPGZZ pic.twitter.com/pttujXxkZg
ووفق تقدير حديث، قال مركز الشهاب لحقوق الإنسان (مستقل)، إن عدد من خضع للاختفاء القسري في مصر، منذ 2013 وحتى 2018 بلغ أكثر من 6 آلاف و 421 حالة، تشمل جميع الأعمار السنية في المجتمع المصري.
وأقرت المفوضية الدائمة لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، 30 أغسطس/آب يوما عالميا للمفقودين، للفت الانتباه إلى مصير الأفراد الذين سجنوا في أماكن وظروف سيئة، دون معرفة أي شئ عنهم.