يواصل 8 آلاف عسكري من 30 دولة، بينها السعودية، فعاليات "تمرين الأسد المتأهب 2019" الذي يُقام في الأردن، ويعد من أكبر التمارين المنفذة في المنطقة من حيث عدد المشاركين ونوعية الأحداث والنشاطات التي تتضمن التعامل مع الحرب الإلكترونية.
وقال قائد القوات السعودية المشاركة في التمرين العميد الركن "جعفر القحطاني" إن الأيام الماضية شهدت الانتهاء من المراحل الأولى من التمرين الذي حققت الوحدات المشاركة فيه من القوات المسلحة السعودية أهدافها ومهامها بجدارة وكفاءة عالية.
ولفت إلى أن القوات المسلحة السعودية تشارك في هذا التمرين بمختلف أفرع القوات المسلحة البرية والجوية والبحرية والدفاع الجوي بمشاركة قوات على الأرض وضباط في هيئة السيطرة العليا وقوة الواجب المشتركة.
وأوضح أن التمارين المنفذة خلال الفترة الماضية شملت تدريب هيئة الركن على العمل المشترك، والتدريب على مكافحة الإرهاب والقتال داخل المدن وتحرير الرهائن، والتدريب على التخطيط والتصدي للحرب الإلكترونية (السايبر)، وتنفيذ عمليات القصف الاستراتيجي والنقل الاستراتيجي، وعمليات إجلاء وإسعاف المصابين.
إضافة لتدريب القناصة، والتدريب على الحماية من أسلحة التدمير الشامل، وتخطيط وتنفيذ العمليات المشتركة بمختلف أنواعها، والتدريب على أمن الملاحة البحرية الدولية، وعمليات الحرب النفسية، والتدريب على مراقبة وتدمير القوارب المعادية المفخخة والمسيرة عن بعد.
وأوضح "القحطاني" أن التدريبات تحاكي الواقع ويُنفذ معظمها بالذخيرة الحية، مشيرا إلى أن كثيرا من الفعاليات المهمة ستنفذ خلال الأيام المقبلة، منها ندوة كبار القادة، وندوة كبار ضباط الصف.
يذكر أن "تمرين الأسد المتأهب 2019" انطلق في 25 أغسطس/آب الجاري، ويختتم فعالياته نهاية الأسبوع المقبل، وتشارك فيه أمريكا وبريطانيا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وبلجيكا وكوريا الجنوبية واليابان والأردن ومصر.