تمكن الطالب الفلسطيني القادم إلى جامعة هارفارد، من دخول الولايات المتحدة لحضور بداية الفصل الدراسي بعد أن تم منعه في البداية من دخول البلاد بعد استجوابه حول تعليقات أصدقائه على مواقع التواصل الاجتماعي.

ووصل "إسماعيل عجاوي" (17 عاما) إلى بوسطن بعد ظهر السبت، وتم منحه حق الدخول إلى البلاد، وفقاً لما كتبته المنظمة غير الربحية "مديست" في بيان، وهو الآن في كامبريدج بولاية ماساتشوستس، في الوقت المناسب لبدء فصل الخريف في جامعة هارفارد.

وقالت أسرة الطالب في بيان نقله المحامي: "كانت الأيام العشرة الماضية صعبة ومليئة بالقلق، لكننا ممتنون للغاية لآلاف رسائل الدعم".

وأضافت أسرة الطالب أن "حلم إسماعيل في دخول هارفارد سيتحقق بعد كل شيء، في حين قال "ثيودور قطوف"، رئيس "مديست" إن "إسماعيل شاب رائع، وقد مكنه العمل الشاق والذكاء والحماس من التغلب على التحديات التي ما زال شباب اللاجئين الفلسطينيين يواجهونها من أجل الحصول على منحة دراسية".

والأسبوع الماضي، جرى ترحيل "عجاوي"، الذي حضر إلى جامعة هارفارد بمنحة دراسية، بعد حوالي 8 ساعات من وصوله مطار "لوغان إنترناشيونال"، وبعد قيام مسؤولي الهجرة باستجوابه لساعات، بسبب آراء سياسية عبر عنها أصدقاؤه على شبكات التواصل الاجتماعي.

وجعل الرئيس "دونالد ترامب" من اتباع سياسة حازمة في مجال الهجرة أولوية، بينما قررت إدارته مراقبة شبكات التواصل الاجتماعي لكل الأشخاص الذين يريدون دخول الولايات المتحدة بمن فيهم الذين حصلوا على تأشيرات دخول.

ويدين المدافعون عن الحقوق الأساسية هذا الإجراء، مشددين على حرية التعبير المدرجة في التعديل الأول للدستور الأمريكي.