نجح أطباء تشيكيون في إخراج طفلة على قيد الحياة وبصحة جيدة، بعد مكوثها 117 يوما داخل رحم أمها المتوفاة دماغيا، ما يعد رقما قياسيا في هذا الإطار.

وقال المستشفى الجامعي "برنو"،  الذي شهد العملية، إن الطفلة ولدت قيصريا بوزن يبلغ 2.13 كجم، وطول يبلغ 42 سم، في منتصف أغسطس/آب الماضي، بعد أن قضت 117 يوما في رحم أمها التي كانت تعاني من موت دماغي.

وأوضح الأطباء أن بقاء الطفلة هذه المدة على قيد الحياة في رحم أمها المتوفاة، يجعلها تحقق رقما قياسيا عالميا لأطول مدة حفاظ على حمل بطريقة صناعية، في رحم أم ميتة دماغيا.

وأصيبت الأم بجلطة دماغية في أبريل/نيسان الماضي، وأعلن الأطباء موتها دماغيا بعد فترة وجيزة من وصولها المستشفى، وبدأ الفريق في بذل كل الجهد من أجل إنقاذ الجنين.

وتم وضع الأم، البالغة من العمر 27 عاما، على أجهزة دعم الحياة للحفاظ على استمرار الحمل وواصلوا تحريك ساقيها بانتظام لتحفيز المشي من أجل مساعدة الجنين على النمو.

وولدت الطفلة في الأسبوع الرابع والثلاثين من الحمل بحضور والدها وأفراد آخرين من العائلة، وبعد ذلك، قام الطاقم الطبي بفصل أنظمة دعم الحياة عن الأم.