علق رئيس الوزراء التركي السابق "أحمد داوود أوغلو"، الأربعاء، على قرار فصله من حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، والذي يعد أحد أبرز مؤسسيه.
وقال "داوود أوغلو"، في تغريدة على حسابه في "تويتر"، إن "هدف إدارة العدالة والتنمية ليس إخراج أشخاص وعزلهم من الحزب، ولكن هدفهم هو تلك المبادئ التي سبق وتحدثنا عنها. ونحن خلف تلك المبادئ".
AK Parti yönetiminin ihraç etmek istediği şahıslar değil daha önce hatırlattığımız bu ilkelerdir. Söylediklerimizin arkasındayız. https://t.co/A2smsjkget
— Ahmet Davutoğlu (@Ahmet_Davutoglu) September 4, 2019
وكان "داوود أوغلو"، قد وجه في أبريل/نيسان الماضي انتقادات حادة لحزب "العدالة والتنمية"، إذ ألقى باللوم في أداء الحزب الضعيف في الانتخابات المحلية على تغيير السياسات والتحالف مع القوميين.
وكانت تلك التصريحات أول انتقاد علني شديد يوجهه "داوود أوغلو" منذ ترك منصبه قبل نحو 3 أعوام.
وذكر "داوود أوغلو"، حينها، في بيان مكتوب من 15 صفحة: "تظهر نتائج الانتخابات أن سياسات التحالف أضرت بحزبنا سواء على مستوى الأصوات أو كيان الحزب".
وشدد على الحاجة للإصلاح داخل الحزب، قائلا: "أدعو المسؤولين التنفيذيين في حزبنا والكيانات المعنية لتقييم كل هذه الأمور ورؤيتنا المستقبلية بعقلانية وهدوء".
والإثنين، أوصت اللجنة التنفيذية لحزب "العدالة والتنمية" بفصل "داوود أوغلو" نهائيا من صفوف الحزب، على خلفية تصاعد انتقادات الأخير للحزب وقيادته، والأنباء التي أفادت عن شروعه، مع آخرين، في إجراءات تأسيس حزب جديد سيكون معارضا للرئيس التركي "رجب طيب أردوغان".
وقبل أيام، ألمح "أردوغان" إلى فصل "داوود أوغلو"، دون التصريح باسمه، حيث قال، خلال كلمة له في مدينة قونيا: "هناك بعض الأشخاص أعضاء بالحزب على الورق، لكنهم قلبًا ليسوا معنا، ولن نتوانى عن فصلهم إذا لزم الأمر".
