زعمت صحيفة تركية معارضة أن حزب الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" (العدالة والتنمية) فقد ما يقارب مليون عضو  خلال العام الماضي وحده.

ونقلت "زمان" (يعتقد أنها مقربة من فتح الله غولن المتهم بدعم محاولة الانقلاب عام 2016) عن مصادرها، الخميس، أنه خلال العام الأخير تراجع عدد أعضاء العدالة والتنمية إلى 9 مليون و931 ألف و103 عضواً بعدما كان يبلغ 10 مليون و719 ألف و234 عضوا.

وجاءت تلك الأنباء بعد ظهور موجة معارضة داخل العدالة والتنمية مؤخراً إثر استقالة وزير الاقتصاد الأسبق "علي باباجان"، ليرصد الحزب الحاكم مجموعة من قياداته ويعلن تحويلهم للتحقيق تمهيداً لفصلهم.

ومن بين المحالين للتحقيق رئيس الوزراء الأسبق "أحمد داود أوغلو" الذي اعتبر قرار تحويله مع آخرين إلى اللجنة التأديبية بمثابة وقوف ضد المبادئ التي يحرصون على وجودها بالحزب الحاكم، وسط أنباء عن شروعه، مع آخرين، في إجراءات تأسيس حزب جديد.

وقبل أيام ألمح "أردوغان" إلى فصل "داود أوغلو" ومن معه، دون التصريح بأسمائهم، حيث قال، خلال كلمة له في مدينة قونيا: "هناك بعض الأشخاص أعضاء بالحزب على الورق، لكنهم قلبًا ليسوا معنا، ولن نتوانى عن فصلهم إذا لزم الأمر".

وكان "داود أوغلو" قد وجه انتقادات حادة لـ"العدالة والتنمية"، في أبريل/نيسان الماضي، على خلفية نتائج الانتخابات المحلية الأخيرة، التي شهدت خسارة الحزب مدنا مهمة في تركيا، أبرزها إسطنبول، والعاصمة أنقرة.