أفاد حقوقي مصري، بوفاة المعتقل "جمعة محمد حسن جنيدي"، الجمعة، بسجن طرة، جنوبي القاهرة، نتيجة إصابته بأزمة قلبية حادة.
وقال الباحث بالتنسيقية المصرية للحقوق والحريات (حقوقية مستقلة)، "أحمد العطار"، إن "الوفاة حدثت إثر تعرض زنزانة جمعة في ساعات متأخرة من مساء الخميس للاقتحام من قبل قوات الأمن، وقيامها بالتفتيش المفاجئ بشكل مفزع".
وأضاف عبر "فيسبوك"، أن ضباط الأمن الوطني (جهاز استخباراتي داخلي)، وعناصر من الشرطة، مدججين بالأسلحة، اقتحموا زنزانته للتفتيش المفاجئ، ما أدى لإصابته بأزمة قلبية حادة، دون أن يتلقى الإسعافات اللازمة.
وأغلقت الزنزانة على المذكور، المعتقل منذ أكثر من 5 سنوات، وسط استغاثات المعتقلين بعلاجه، لكنه فارق الحياة عقب نقله لمستشفى السجن.
وكان "جنيدي" محبوسا على ذمة القضية المعروفة إعلاميا بـ"كتائب حلوان"، وعانى من حرمانه من الدواء والزيارة.
ويتعرض الكثير من المعتقلين السياسيين، في مصر، للضرب والتعذيب، ويُحرمون من زيارات الأهالي والمحامين لشهور، ويُمنعون من التريض ومواد النظافة الشخصية والدواء أحيانا، فضلا عن وضعهم في زنازين غير مؤهلة للحياة الآدمية، بحسب منظمات حقوقية.