فرنسا: لا ننافس المبادرة الأمريكية بشأن إيران

السبت 7 سبتمبر 2019 12:39 م

قالت وزيرة الدفاع الفرنسية "فلورانس بارلي"، السبت، إنه ليس هناك أي منافسة بين المبادرتين الأمريكية والفرنسية بشأن إيران وتقليل التوتر في منطقة الخليج، مشيرة إلى أنه هناك الكثير من التنسيق بين البلدين في هذا الصدد.

وأضافت "بارلي"، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها الأمريكي "مارك إسبر": "تطرقنا لمسألة الأمن البحري لاسيما في منطقة الخليج، وأكدنا على هدفنا المشترك لتعزيز الأمن في هذه المنطقة".

وأكدت أن "فرنسا تأمل قبل أي شيء في خفض التوتر مع إيران، وهدفنا هو جمع أكبر عدد من الشركاء والإمكانيات، من أجل تحسين وضع الأمن في الخليج".

وتابعت: "ليس هناك أي منافسة بين المبادرة الأمريكية والمبادرة الفرنسية بشأن إيران، بل على العكس هناك الكثير من التنسيق بيننا".

وشددت على أن فرنسا "ستستمر في العمل على دفع إيران لاحترام الاتفاق النووي، وتقليل التوتر في منطقة الخليج".

من جانبه، أكد وزير الدفاع الأمريكي أن بلاده ستمنع أي تهديدات إيرانية في الخليج أو حتى صينية في أماكن أخرى.

 ولفت إلى أنه ليس متفاجئا من إعلان إيران انتهاك الاتفاق النووي مجددا، في إشارة إلى إعلان طهران، اليوم، بدء سريان الخطوة الثالثة من خطوات التحلل من الاتفاق، والتي تشمل رفع كل القيود على البحوث والتطوير وتخصيب اليورانيوم واستخدام أجهزة طرد مركزي أكثر تطورا.

وتقوم فرنسا بوساطة لتهيئة الظروف لاجتماع بين "ترامب" ونظيره الإيراني "حسن روحاني" نهاية سبتمبر/أيلول الجاري خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة. لكن طهران تنفي حتى الآن وجود أي ترتيبات لعقد هذا اللقاء. 

وتحاول إيران مواجهة سعي الإدارة الأمريكية لحشد دعم حلفائها في العالم لتشكيل قوة بحرية لحماية السفن التجارية في مضيق هرمز ومياه الخليج عموما، وذلك في أعقاب تعرض ناقلات نفط لهجمات في شهري مايو/أيار ويونيو/حزيران الماضيين.

ويعد تشكيل تحالف عسكري بمضيق هرمز، الذي تتقاسم إيران وسلطنة عمان السيادة عليه، رهانا خطيرا، طبقا لتصريحات وزير الدفاع الإيراني "أمير حاتمي"، في 8 أغسطس/آب، الذي قال خلالها إن "التحالف العسكري الذي تسعى أمريكا إلى تشكيله بحجة الشحن الآمن سيزيد من انعدام الأمن في المنطقة".

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الاتفاق النووي مع إيران

بن سلمان وماكرون يبحثان جهود تحقيق الاستقرار بالمنطقة

إيران تتهم أوروبا بعدم الوفاء بالتزاماتها تجاه الاتفاق النووي