وزير الخارجية المصري يلتقي نظيرته السودانية في الخرطوم

الاثنين 9 سبتمبر 2019 03:07 م

التقى وزير الخارجية المصري "سامح شكري" الإثنين، نظيرته السودانية "أسماء عبدالله"، في مُستهل زيارته الحالية إلى العاصمة السودانية الخرطوم.

وتناول اللقاء سُبل دفع مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلاً عن تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المُشترك.

وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية "أحمد حافظ"، بأن "شُكري" استهل اللقاء بتقديم التهنئة لنظيرته السودانية على توليها منصبها باعتبارها أول سيدة تتولى ذلك المنصب في تاريخ السودان.

وأكد دعم مصر الكامل للسودان خلال المرحلة الانتقالية بما يُحقق آمال وتطلعات الشعب السوداني الشقيق، ويعود بالسودان لوضعه الطبيعي في محيطه الإقليمي، مُشيراً إلى حرص ودعم القاهرة المُستمر للخرطوم في هذا الشأن، وآخرها خطوة إنهاء تعليق عضوية السودان داخل الاتحاد الأفريقي مؤخراً.

وأضاف "حافظ" أن اللقاء تناول آليات تعزيز مسار التعاون الثنائي في كافة المجالات، وسُبل دعم الشعب السوداني الشقيق في مواجهة التحديات المُختلفة خلال المرحلة الانتقالية، مع التركيز على المجالات الحيوية مثل الصحة والتعليم وتوفير الخدمات الأساسية لاسيما في مجال الربط الكهربائي، والتعاون في مجال بناء القدرات وتبادل الخبرات.

من جانبها، رحبت وزيرة الخارجية السودانية بالوزير المصري، مُعربةً عن تقدير السودان لعُمق وخصوصية العلاقات مع الشقيقة مصر، وأشادت بالأجواء الإيجابية التي يشهدها مسار التعاون والتضامن بين البلدين خلال المرحلة الجديدة من تاريخ السودان، مُؤكدةً تطلع الحكومة السودانية إلى الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الشقيقين إلى آفاق أرحب.

واختتم متحدث الخارجية، بأن اللقاء تضمن كذلك تبادل وجهات النظر والتنسيق تجاه عدد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المُشترك، وعلى رأسها مسألة مياه النيل ومفاوضات سد النهضة، وكذا قضايا السلم والأمن الإقليمي والبحر الأحمر، فضلاً عن سُبل تعزيز آليات العمل العربي المُشترك في مواجهة التحديات الراهنة بالمنطقة.

ومن المقرر أن يلتقي "شكري" خلال زيارته رئيس المجلس السيادي "عبدالفتاح البرهان"، ورئيس الوزراء "عبدالله حمدوك"، في إطار تدعيم العلاقات بين البلدين.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

سامح شكري العلاقات المصرية السودانية

سامح شكري يتوجه إلى الخرطوم للقاء البرهان وحمدوك