اعتبرت إذاعة "فرانس-إنفو" أن تعيين الأمير "عبدالعزيز بن سلمان" نجل العاهل السعودي في منصب وزير الطاقة بمثابة تطور غير متوقع ومجازفة، حيث إن وجود 3 أولاد للملك ضمن تشكيلة الحكومة ليس بالأمر العادي في الحكم الملكي السعودي.
وأشارت الإذاعة الفرنسية إلى أنه منذ عام 1960، لم تعرف المملكة العربية السعودية سوى 5 وزراء للطاقة، لا ينتمي أي منهم إلى أسرة آل سعود الملكية الحاكمة.
وأضافت أنه حتى تعيين نجل الملك الثالث بالحكومة، كانت حقيبة الطاقة في الحكومات السعوديات المتعاقبة من نصيب شخصيات تكنوقراطية تتمتع بخبرة واسعة جداً، تحمل عدة شهادات عليا، متخصصة في مجال البترول، ومعروفة في أنحاء العالم.
وذكرت أنه لم يكن ينبغي خلق التباس بين القطبين الرئيسين في البلد؛ الأسرة المالكة من جهة، والنفط من جهة أخرى.
ولفتت "فرانس-إنفو" إلى أن العاهل السعودي "سلمان بن عبدالعزيز" (83 عاماً) بتركيزه مرة أخرى السلطة في أيدي عائلته، يجازف إذا واجه النفط أزمة، فإن عائلة آل سعود الحاكمة ستكون من الآن فصاعداً هي المسؤولة.