اتهمت قوات حكومة "الوفاق الوطني" الليبية، طيرانا إماراتيا داعما لقوات اللواء المتقاعد "خليفة حفتر" بقصف سيارة إسعاف جنوب العاصمة طرابلس.
جاء ذلك في تغريدة نشرها عبر صفحته على "فيسبوك"، المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب" التابعة لحكومة الوفاق المعترف بها دوليا.
وجاء في التغريدة: "استمرارا لسجلها الإجرامي في استهداف فرق الإسعاف والأطقم الطبية، استهدف الطيران الإماراتي المسيّر الداعم لحفتر، الليلة الماضية، سيارة إسعاف في السواني"، دون ذكر ما إذا كان هذا الاستهداف أوقع خسائر بشرية من عدمه، فيما بينت صور تم إرفاقها مع التغريدة دمارا هائلا لحق بسيارة الإسعاف.
#عملية_بركان_الغضب: استمراراً لسجلها الإجرامي في استهداف فرق الإسعاف و الأطقم الطبية: الطيران الإماراتي المسيّر الداعم لحفتر يستهدف سيارة اسعاف ليلة البارحة في #السواني بعد يومين من استهداف ميليشياته سيارة اسعاف في عين زارة بصاروخ موجّه#لن_نعود_للقيود #تبديد_وهم_المتمرد #ليبيا pic.twitter.com/PlTrRb1tTV
— المركز الاعلامي لعملية بركان الغضب (@BurkanLy) September 10, 2019
وأضافت أن العملية تأتي "بعد يومين من استهداف ميليشياته سيارة إسعاف في عين زارة (جنوب طرابلس) بصاروخ موجّه".
ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من الإمارات بشأن هذا الاتهام، لكنها عادة ما تنفي تدخلها في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
والإثنين، قال قائد غرفة العمليات الميدانية بقوات الوفاق، اللواء "أحمد أبو شحمة"، في تصريح صحفي، إن "قواتنا عززت تمركزاتها في كل محاور القتال بعد ليلة من القصف المكثف اليائس للطيران الإماراتي المسير الداعم لقوات خليفة حفتر".
وقبل 3 أيام، قالت الوفاق إن الاشتباكات المسلحة بين قواتها وميليشيات "حفتر"، تجددت في أغلب محاور القتال بطرابلس بعد أيام من الهدوء.
وتشن قوات "حفتر"، منذ 4 أبريل/نيسان الماضي، هجوما متعثرا للسيطرة على طرابلس، مقر حكومة الوفاق؛ ما تسبب بسقوط أكثر من 1000 قتيل وتشريد ما يزيد عن 100 ألف شخص، حسب الحكومة.
وتعاني ليبيا، منذ 2011، من صراع على الشرعية والسلطة، يتركز حاليا بين حكومة الوفاق و"حفتر".