قالت مصادر ليبية، إن البعثة الأممية تجري مفاوضات مع قوات شرق ليبيا، بقيادة الجنرال المتقاعد "خليفة حفتر"؛ لدفعها إلى إطلاق سراح مواطنين تركيين زعمت أنها ألقت القبض عليهما في محيط طرابلس، وأنهما من عناصر الاستخبارات التركية.
وذكرت غرفة عمليات إجدابيا التابعة لقوات "حفتر"، في بيان، الثلاثاء، أن المفاوضات تجري بناء على طلب من الخارجية التركية، لإطلاق سراح مواطنيها "محمد ديمير" و"فولكان التينوك".
وزعم البيان أن المواطنين التركيين أُلقي القبض عليهما في أبريل/نيسان الماضي في إحدى محاور جنوب طرابلس، واعترفا خلال التحقيقات بجلبهما لدعم "ميليشيات الوفاق الإرهابية"، على حد وصف البيان.
كانت الخارجية التركية أعلنت، الإثنين، أنها أجرت اتصالا مع البعثة الأممية لدى ليبيا للإفراج عن اثنين من مواطنيها محتجزين في جنوب طرابلس بيد قوات "حفتر".
وذكر وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو"، في تصريحات لصحيفة "ديلي صباح" المحلية، أن هناك مبادرات على كل المستويات من أجل إطلاق سراح المواطنين التركيين.
قال "جاويش أوغلو" إن المواطنين كانا يعملان في مطعم في منطقة قصر بن غشير، مؤكدا أنه تم إجراء مكالمات هاتفية مباشرة معهما، وأنه أُبلغ أسرتيهما بالتطورات.
وفي يوليو/تموز الماضي، أمر "حفتر" قواته باستهداف المصالح والمواطنين الأتراك في ليبيا، ردا على ما زعم أنه دعم من أنقرة لـ"الميلشيات في طرابلس"، لكن تركيا توعدت بالرد على أي إجراء من "حفتر" ضد مصالحها أو مواطنيها.
