وزير الخارجية البحريني يهاجم قطر مجددا.. ويتحدث عن ورشة المنامة

الأربعاء 18 سبتمبر 2019 10:15 ص

جدد وزير الخارجية البحريني "خالد بن أحمد آل خليفة" هجومه على دولة قطر، زاعما أنها تتآمر على دول الخليج من قبل الأزمة الخليجية.

وقال "آل خليفة"، في حوار متلفز مع قناة "بي بي سي عربية"، الثلاثاء، إن الدوحة تآمرت على العاهل السعودي الراحل، الملك "عبدالله بن عبدالعزيز"، وتآمرت على السعودية، والإمارات، وكذلك دولة الكويت، على حد زعمه.

واعتبر أن "قطر لم تلتزم بالمواثيق والاتفاقيات التي تربطها مع دول مجلس التعاون وإن ما تقوم به من سلوك يمثل خروج حقيقي وصريح عن المنظومة الخليجية".

وزعم الوزير البحريني أن قطر قدمت 83 وثيقة مزورة لمحكمة العدل الدولية في موضوع الخلاف الحدودي البحريني القطري، لطمس حق المنامة.

وانتقل "آل خليفة" إلى مهاجمة "حزب الله" اللبناني، قائلا إنه يحاول استهداف البحرين، بدوره، عبر خلاياه المدعومة من إيران.

وقال الوزير: "لدينا وثائق كثيرة تثبت بالأسماء والأوقات، والبرنامج الذي أدخلوا فيه، تم تسليمها من خلال الفريق أول الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية إلى نظيره وزير الداخلية السابق في لبنان نهاد المشنوق، وأيضا سلمت لرئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي، والذي كانت لنا معه علاقة طيبة من العمل المشترك".

وتطرق وزير الخارجية البحريني إلى ورشة المنامة، التي اختتمت أعمالها، في يونيو/حزيران الماضي، لمناقشة الشق الاقتصادي من خطة السلام الأمريكية المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن"، قائلا إنها "لم تكن بدعة جديدة وإنما سبقتها مبادرات آمنت بها قيادات فلسطينية، ومنها أن سلام فياض رئيس وزراء فلسطين الأسبق الذي كانت لديه خطة اقتصادية دولية مع الولايات المتحدة الامريكية ولاقت القبول من الجانب الفلسطيني، وكذلك مبادرة كل من جيم كولنز وكيري التي قبلها الرئيس محمود عباس، بالإضافة إلى أن اليابانيين والتايلنديين إلى جانب دول آسيوية كانت لديهم أيضا خطة اقتصادية لدعم الفلسطينيين".

وزعم الوزير البحريني أن ورشة المنامة لا علاقة لها بـ"صفقة القرن" التي قال إن البحرين لاتعلم عنها شيئا، مشددا أن المنامة استجابت لعقد الورشة عندما علمت أن أهدافها اقتصادية لصالح الفلسطينين، وأنه ليس لها علاقة بخطة تسويات سياسية، على حد زعمه.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

وزير خارجية البحرين حصار قطر ورشة البحرين