حالة من القلق سيطرت على جماهير كرة القدم المصرية بسبب تأخر اللجنة الخماسية المؤقتة المسؤولة عن إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم في الكشف عن هوية المدير الفني الجديد للمنتخب الأول، خلفاً للمقال المكسيكي "خافيير أغيري".
وكانت أنباء قد انتشرت مؤخراً وتحدثت عن اقتراب مدرب النادي المصري البورسعيدي، "إيهاب جلال"، من قيادة منتخب الفراعنة الأول، لكن رفض رئيس اللجنة، "عمرو الجنايني" طلبه بسداد 3 ملايين جنيه قيمة الشرط الجزائي المنصوص في العقد، وكذلك إصراره على تعيين "طارق مصطفى" مدرباً عاماً في الجهاز واستبعاد "حمد إبراهيم" من التشكيل والذي يعد أقرب الأسماء إليه، بخلاف رفضه تعيين "مصطفى كمال" مدرباً لحراس المرمى وإصراره على اختيار "عصام الحضري".
كما تسربت معلومات عن إجراء "الجنايني" اتصالاً هاتفياً مع المدير الفني الحالي لسموحة، "حسام حسن"، والمرشح الثاني، وعرض عليه تولي المسؤولية شريطة اختيار اتحاد الكرة للجهاز الفني المعاون له في تحمل المسؤولية.
وبدوره رفض عضو اللجنة "محمد فضل" ترشيح "حسام حسن" ولوح بورقة الاستقالة، كما نشبت بين الاثنين مشادة كلامية كبيرة.
في الوقت نفسه، طلب "الجنايني" عقد جلسة مع وزير الشباب والرياضة، "أشرف صبحي"، لحسم الأزمة الأخيرة، وتشكيل الجهاز الفني خاصة في ظل دعم الأخير الكبير له في رئاسة اللجنة.
