أفادت وسائل إعلام مصرية، الخميس، بمقتل متهم على يد رجال الشرطة، بحي المطرية، شرقي العاصمة القاهرة. 

ووفق الرواية الأمنية المتكررة، قُتل المتهم خلال تبادل لإطلاق النار.

ولم يتم الإعلان عن هوية المتهم، الذي تم وصفه بـ"الإرهابي"، أو كشف طبيعة التهم الموجهة إليه.

وقالت السلطات الأمنية إنها عثرت، مع القتيل، على "الكثير من الذخيرة الحية، وبعض الأسلحة، وموادا كيميائية تستخدم فى صنع المتفجرات".

وتأتي عملية التصفية، بعد أقل من 24 ساعة، من إعلان الداخلية المصرية، تصفية 9 مواطنين، بمدينتى العبور و15مايو (شرقي العاصمة).

وغالبا لا يسقط قتلى في صفوف الشرطة المصرية، خلال هذه المداهمات، رغم حيازة المطلوبين متفجرات وذخيرة، ما يدفع حقوقيين للتشكيك في الرواية الأمنية.

ويشير الحقوقيون إلى أن غالبية من يتم تصفيتهم والادعاء بأنهم قتلوا خلال مواجهات، هناك بلاغات بشأن إخفائهم قسريا على يد السلطات منذ فترة.