قائد الأركان الجزائري: أمامنا فرصة ديمقراطية غيبتها العصابة

الأربعاء 25 سبتمبر 2019 07:38 م

اعتبر قائد الأركان الجزائري الفريق "أحمد قايد صالح"، الانتخابات الرئاسية المقررة نهاية 2019، "فرصة غير مسبوقة" لإرساء الديمقراطية التي كانت "مُغيبة" في العهد السابق. 

جاء ذلك في تصريحات نقلها عنه التلفزيون الحكومي، الأربعاء، باليوم الثاني من زيارته إلى المنطقة العسكرية الثالثة (جنوب غرب).

وقال "صالح" إن "الانتخابات الرئاسية القادمة فرصة غير مسبوقة لإرساء الثقة، وفتح آفاق واعدة للديمقراطية التي غيبتها العصابة لسنوات".

وعادة ما يطلق قائد أركان الجيش وصف "العصابة" على محيط الرئيس السابق "عبدالعزيز بوتفليقة"، وكذلك على لوبيات محسوبة على رئيس المخابرات الأسبق الفريق "توفيق مدين"، ممن يطلق عليهم أيضا وصف "الدولة العميقة" في البلاد.

وأصدرت محكمة عسكرية بالجزائر، الأربعاء، حكما (غير نهائي) بالسجن 15 عاما بحق "سعيد بوتفليقة"، شقيق الرئيس المستقيل، وقائدي المخابرات السابقين "محمد مدين" (المدعو توفيق) و"عثمان طرطاق"، إلى جانب "لويزة حنون" الأمينة العامة لـ"حزب العمال" (يسار)، بتهمة "التآمر على الجيش والدولة" بعد جلسة محاكمة دامت يومين.

كما أصدرت المحكمة حكما غيابيا بالسجن 20 عاما بحق وزير الدفاع الأسبق "خالد نزار" وأحد أبنائه، بعد فرارهم نحو إسبانيا قبل أسابيع، وإصدار القضاء العسكري مذكرة توقيف دولية بحقهما.

وأودع المتهمون الحبس المؤقت، في مايو/أيار الماضي، من قبل قاضي تحقيق عسكري بتهمتي "المساس بسلطة الجيش" و"المؤامرة ضد سلطة الدولة" بعد ساعات من إيقافهم والتحقيق معهم.

وغيرت الجزائر نظامها الانتخابي بالكامل، إذ نزعت كافة صلاحيات تنظيم الانتخابات من الإدارات العمومية (وزارات الداخلية والعدل والخارجية)، ومنحتها للسلطة المستقلة للانتخابات المستحدثة مؤخرا، وزكى أعضاء السلطة (الهيئة) وعددهم 50، وزير العدل الأسبق "محمد شرفي" (73 عاما) رئيسا لها.

وشرعت هذه الهيئة في التحضير لانتخابات الرئاسة المقررة يوم 12 ديسمبر/كانون الأول المقبل، وستتكفل بكل مراحل الإعداد له وإعلان نتائجه الأولية.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

قايد صالح أمير دي زاد

الجزائر.. السجن 15 عاما لسعيد بوتفليقة ومسؤولين أمنيين سابقين