أطلقت السلطات المصرية سراح طالب أردني سبق أن اعتقلته من ميدان التحرير، بالقاهرة، ليل الجمعة الماضي، بينما لا يزال أردنيان آخران قيد الاعتقال.

وقالت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان، الأربعاء، إن "السلطات المصرية أفرجت عن الطالب الأردني محمد بلال أحمد النظامي الذي سبق أن أوقفته أثناء تواجده في ميدان التحرير في القاهرة".

وسبق أن أكد السفير الأردني في القاهرة "علي العايد"، الأحد، اعتقال السلطات المصرية الطالب الأردني "محمد بلال أحمد النظامي" أثناء وجوده في ميدان التحرير في القاهرة.

وقال مدير العمليات بالوزارة السفير "سفيان القضاة" إن "مركز العمليات في الوزارة والسفارة الأردنية في القاهرة يتابعان حيثيات اعتقال المواطنين الأردنيين (آخرين) اللذين تم توقيفهما من قبل السطات المصرية مؤخرا في ميدان التحرير بالقاهرة"، مشيرا إلى أن "السلطات المصرية أكدت للسفارة الأردنية في القاهرة أن المواطنين الاثنين قيد التحقيق".

وأكد "القضاة" أن "مركز العمليات والسفارة سيتابعان مع السلطات المصرية تفاصيل هذا الموضوع، والقيام بتقديم الخدمات القنصلية والقانونية اللازمة والتأكد من أنهما بصحة جيدة ويتلقيان معاملة حسنة".

ولم يعط البيان مزيدا من التفاصيل عن أسباب اعتقال هؤلاء المواطنين الأردنيين وعما إذا شاركوا في التظاهرات التي طالبت برحيل الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي".

وسبق أن زعم المذيع المصري الموالي للنظام "عمرو أديب"، أن السلطات المصرية كشفت مخططا تجسسيا تورط فيه أردني.

كما كشف الناشط المصري "باسل رمسيس" أن صديقه الأردني "عبدالرحمن الرواجبة"، جرى اعتقاله من منزله، وأنه يدرس السينما ويهتم بها ولا علاقة له من قريب أو بعيد بالشؤون السياسية.

وخرجت تظاهرات نادرة الجمعة والسبت في شوارع القاهرة وبعض المدن المصرية طالبت "السيسي" بالرحيل على خلفية دعوة أطلقها رجل الأعمال المصري "محمد علي" المقيم في الخارج عبر منصات التواصل الاجتماعي.

واعتقل على أثرها متظاهرون وصحفيون وناشطون سياسيون، في حين قالت منظمتان محليتان غير حكوميتين، هما المفوضية المصرية للحقوق والحريات، والمركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، أن أكثر من ألف شخص اعتقلوا منذ 20 سبتمبر/أيلول الجاري.