كشف مصدر إعلامي إسرائيلي عن هوية وزيرين عربيين التقاهما وزير خارجية (إسرائيل) "يسرائيل كاتس" في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وعبر حسابه الموثق على "تويتر"، نقل محرر الشؤون السياسية في هيئة البث الإسرائيلي "شمعون آران" عن مصادر مطلعة ترجيحها أن "كاتس" التقى كلا من وزير الخارجية البحريني "خالد بن أحمد آل خليفة"، ووزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي "عادل الجبير".
لكن "آران" أشار، في التغريدة، إلى أن أي جهة رسمية إسرائيلية أو غيرها لم تؤكد الخبر.
مصادر مطلعة ترجح انّ
— שמעון ארן شمعون آران (@simonarann) September 25, 2019
لقاءًا جمع وزير الخارجية الإسرائيلي اسراييل كاتس ونظيريْه السعودي @AdelAljubeir ووزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة @khalidalkhalifa
عُقد على هامش مداولات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
توضيح-
لم يؤكد الخبر من أي جهة رسمية إسرائيلية أو غيرها pic.twitter.com/eAmWmxstdY
وجاءت إشارة "آران" بعد ساعات من تأكيد الأكاديمي الإسرائيلي "إيدي كوهين" للقاء أجراه "كاتس" مع وزير الخارجية الإماراتي "عبدالله بن زايد" خلال أعمال الدورة 74 للجمعية الأممية، وذلك خلال مناظرة تليفزيونية مع المحلل السياسي الفلسطيني "أحمد العملة"، على قناة "i24" الإسرائيلية.
وحينما طالب المحلل الفلسطيني، وزير الخارجية الإماراتي بالرد على هذا النبأ، قال "كوهين": "لن يرد، لكن ما أقوله مؤكد".
وجدد "كوهين" التأكيد أيضا على أن وزير الخارجية الإماراتي زار (إسرائيل) سرا، قبل عدة أشهر، لمناقشة تطبيع العلاقات بين تل أبيب وأبوظبي.
وكان "كاتس" قد أعلن أنه اجتمع، الثلاثاء، بوزير خارجية إحدى الدول العربية، على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، من دون تحديد هوية الوزير العربي.
وكتب الوزير الإسرائيلي عبر تويتر: "لقاء أول ومثير كان مع أحد وزراء الخارجية العرب أمس، ناقشنا بعمق الحقائق الإقليمية وطرق التعامل مع التهديد الإيراني".
وكشف "كاتس" أنه "تم الاتفاق على عملية تعزيز التعاون المدني بين البلدين".
وتزايد التقارب الخليجي - الإسرائيلي خلال الفترة الماضية، ووصل ذروته مع الزيارة التي أجراها "كاتس" إلى أبوظبي، في يوليو/تموز الماضي، ولقائه مسؤولين إماراتيين، لكن أبوظبي وتل أبيب قالتا إن الزيارة جاءت للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة لشؤون البيئة، ولا علاقة لها بتطبيع العلاقات بين الجانبين.